BAHIUSMA و ما توفيقي الا بالله عليه توكلت و اليه انيب
الجنس : عدد المساهمات : 634 تاريخ التسجيل : 27/09/2010 العمر : 35 الموقع : هنا برك الحمد لله
| موضوع: تخطيط التدريب الرياضي,دوائر التدريب,الموسم التدريبي الأحد أكتوبر 02, 2011 5:33 pm | |
| مفهوم التخطيط : - يعتبر التخطيط عملية مستمرة ومستقبلية في طبيعتها تتجه إلى الإعداد المتكامل للوصول إلى نتائج وانجازات مستهدفه . أما من الناحية الرياضية فأن تخطيط التدريب الرياضي هو "اقصر الطرق وأكثرها ضمانا واقلها تكلفة لتحقيق المستويات الرياضية المرغوبة وفق الأهداف المحددة في مختلف أنواع الرياضة" والتخطيط في مجال التدريب الرياضي لا يقل أهمية عنه في مجالات العلوم الحياتية الاخرى ,كالعلوم الطبية والهندسية و....الخ ,وبذلك فالتخطيط عامة عملية إستراتيجية تعتمد على الدراسات الكمية والكيفية للمجتمع مع مراعاة الخبرة وما هو متاح من قدرات فنية وإمكانات مادية والتي تمكن من تحقيق الأهداف ويلعب التخطيط دوراً كبيراً وهاماً في عملية التدريب الرياضي ,حيث يتوقف نمو وتطوير مستوى الأداء للاعب أو الفريق على التخطيط العلمي الدقيق لبرامج التدريب ,وهذا يعني إن تخطيط التدريب عبارة عن الإجراءات الضرورية المحددة والمدونة التي يضعها ويلتزم بها المدرب لتنمية وتطوير حالة التدريب (الفورمة الرياضية)عند اللاعب والفريق للوصول إلى أحسن مستوى من الأداء أثناء المباريات. ويتفق معظم علماء الإدارة على أن التخطيط عملية تتعلق بالمستقبل وتتنبأ به وتتوقعه ويجب أن تكون المرونة والدقة من أهم سمات التخطيط ، المرونة تحسبا لما قد يطرأ في المستقبل من تغييرات غير متوقعة، والدقة لضمان تحقيق الأهداف التي يسعى التخطيط لتحقيقها ومن هنا يتبين أن التخطيط هو: "عملية أو عمليات تشتمل على تنبؤات للمستقبل ومواجهته باتخاذ سلسلة من القرارات والتي تتعلق بأهداف منشودة يسعى إلى تحقيقها عن طريق وضع سياسات وإجراءات وموازنات وبرامج تتميز بالدقة والمرونة" أسس ومبادئ التخطيط في التدريب الرياضي:- 1- تحقيق الهدف :- حيث يجب إن تتجه عمليات التخطيط في التدريب إلى تحقيق أهدافه. 2- العلمية:- ضرورة انطلاق التخطيط من الأسس و المبادئ العلمية في كافة الجوانب. 3- الشمول:- من الأهمية إن يتم تخطيط التدريب الرياضي بحيث يشمل كافة جوانب الإعداد . 4- الواقعية :- يجب إن ينطلق التخطيط الرياضي من واقع المعطيات البشرية والمادية على أن يتسم بالطموح غير المبالغ فيه . 5- التدرج:- ويقصد بعملية التدرج في تحقيق الأهداف ,والإجراءات والوسائل المستخدمة في تنفيذ الخطط في ضوء توزيع زمني امثل. 6- المرونة:- حيث يجب إن توضع الفروض طبقاً للظروف المتوقعة و التي سيتم تنفيذ مخططات التدريب الرياضي فيها,فإذا لم تتحقق الفروض فأن الأمر يتطلب إعادة النظر في ضوء ما يجد من مستجدات حيث تدخل التعديلات المناسبة على التخطيط الأصلي . 7- الاقتصاد والاستغلال الأمثل للإمكانيات:- إن توفير الجهد والمال والوقت مبدأ أساسي في فعالية التخطيط للتدريب الرياضي,وكذلك يجب إن يتم التخطيط في إطار ما هو متاح وما سيتم تدبيره من موارد. 8-التنسيق والمشاركة الجماعية:- يجب إن ينسق بين الأجهزة الفنية والإدارية القائمة على التخطيط والتنفيذ ضماناً لنجاح التخطيط وان يشارك في التخطيط ممثلون من المستويات العامة في مجال التدريب الرياضي لتزويد التخطيط بخــبرات تمثل كافة مستويات التدريــب. أنواع التخطيط في مجال التدريب الرياضي:- تختلف أنواع التخطيط في مجال التدريب الرياضي تبعا لأهداف ومتغيرات التدريب المختلفة,ويمكن تقسيم أشكال التخطيط في المجال الرياضي إلى ثلاثة أنواع رئيسية:- 1- التخطيط طويل المدى 2- التخطيط متوسط المدى 3- التخطيط قصير المدى التخطيط الطويل المدى:- يسمى التخطيط الطويل المدى بالتخطيط الاولمبي ,حيث توضع الخطة لغرض إعداد اللاعبين لأربع سنوات للإعداد للدورة الاولمبية ,وقد تطول فترة الإعداد لثمان سنوات أو أكثر ,حيث يقوم المدربين باختيار وانتقاء اللاعبين حسب الأعمار المناسبة لفعالياتهم ,وذلك عن طريق الاختبارات والقياس الخاص بذلك حتى يستطيعون التمثيل الاولمبي في العمر المناسب,وعلى ذلك تقع أهمية التخطيط طويل المدى فيما يلي:- 1- إعطاء فرصة كافية للمدرب لتقنين برامجه وتعديل وتوجيه مسارها والوقوف على مدى نجاح خطته وذلك من مرحلة تدريبية لأخرى. 2- أتاحه فرصة كافية للاعب لإتمام تطوير مستواه عن طريق قدراته وتحسين مهاراته حيث لا يتم ذلك في سن واحدة لجميع اللاعبين. 3- إيجاد الوقت الكافي لإمكانية علاج وحل المشاكل المتوقعة قبل إن يكبر حجمها وذلك في كل مرحلة تدريبية. 4- إتاحة الفرصة إلى الوصول إلى الأغراض القريبة كوسيلة لتحقيق الأهداف وذلك من مرحلة تدريبية لأخرى. 5- تعتبر مجالا كافيا ومناسبا للتقويم الموضوعي للحالة التدريبية للاعبين عن طريق القياس والاختبارات المقننة. وتقسم خطة التدريب طويل المدى إلى ثلاثة مراحل متكاملة ومتداخلة ولا يمكن الفصل بينها وهذه المراحل هي:- 1- المرحلة الأولية لممارسة النشاط الراضي. 2- مرحلة التدريب الرياضي التخصصي. 3- مرحلة التدريب للمستويات العليا. ويذكر مفتي إبراهيم(1998 ) إن هناك خطط فرعية منبثقة من التخطيط طويل المدى, 1- الخطة المرحلية الأولى:- خطة الاستقطاب والممارسة الرياضية وخصائصها الرئيسية ومدى المرحلة العمرية من 6-8 سنوات ذكور و7-9 سنوات للإناث 2- الخطة المرحلية الثانية:- خطة الإعداد الشامل وخصائصها الرئيسية 9-12ذ\10-13أ 3- الخطة المرحلية الثالثة:-خطة الإعداد التخصصي وخصائصها الرئيسية 13-16 ذ \14-17 أ 4- الخطة المرحلية الرابعة :-خطة قمة مستوى الرياضي وخصائصها الرئيسية 17-22 ذ\18 -22 أ 5- الخطة المرحلية الخامسة:- خطة المحافظة على قمة المستوى الرياضي وخصائصها الرئيسية 23-29 ذ \22-25 أ التخطيط المتوسط المدى:- ويتراوح من 4 – 5 سنوات تقريبا، وينبثق من التخطيط طويل الأجل، هذا النوع من التخطيط يتم للإعداد للدورات الأولمبية وبطولات العالم وعادة ما يبدأ هذا النوع بعد نهاية كل دورة أولمبية استعداداً للدورة الأولمبية القادمة وغالباً تقسم إلى خطط قصيرة الأجل، تحقق في النهاية هدف التخطيط متوسط المدى
التخطيط قصير المدى:- يعتبر التخطيط قصير المدى احد مراحل التخطيط طويل المدى,وقد يكون هذا النوع من التخطيط خاصا بموسم تدريبي ,ينتهي بإعداد اللاعب للمنافسات والبطولات الهامة والتي يستند عليها التخطيط للوصول باللاعب إلى أعلي مستوى ممكن,وان التخطيط لبطولة مفاجئة يضطر المدرب إلى استخدام الأسلوب السريع في الإعداد والذي يتميز بزيادة سريعة في شدة مثير التدريب مع ثبات الحجم أو زيادة قليلة في كل من الشدة والحجم.
الدورات التدريبية Training Circlesr نظرا لاحتياج العملية التدريبية إلى متطلبات فنية وإدارية وتنظيمية ,هذا بالإضافة إلى كونها عملية إعداد طويلة المدى ومستمرة ,حيث لا تتوقف عند يوم تدريبي متمثلا في وحدة تدريبية أو أكثر ,أو أسبوع تدريبي,أو شهر تدريبي .. بل قد تصل إلى سنة تدريبية أو سنوات أيضا ,والتي تتمثل في الإعداد الاولمبي للأبطال الرياضيين ,ولذلك وضع المسئولون في مجال التدريب الرياضي الخطط القصيرة والطويلة المدى والتي أخذت شكل دورات تدريبية حيث قسمت إلى ثلاث دورات تدريبية (صغيرة ,متوسطة,كبيرة) ولكل دورة من تلك الدورات أهدافها وحجمها وتشكيلاتها وبنائها وديناميكيتها المميزة والتي ترتبط أساسا بكل من مواسم التدريب السنوي من ناحية ونظام المباريات ومستوى اللاعبين والإمكانيات المتاحة من ناحية أخرى .
الدورة التدريبية الصغرى Micro Circle تسمى الدورة التدريبية الصغرى بدورة الحمل الأسبوعية ,حيث ترتبط ببرنامج إيقاعي أسبوعي ,وقد تطول الدورة حتى أسبوعين أو قد تقل إلى يومين تدريبيين ,وبذلك يمكن أداء 1-2 وحدة تدريبية في اليوم الواحد إي في حدود 4-12 وحدة تدريبية في كل دورة حسب طبيعة النشاط البدني الممارس ومستوى اللاعب والموسم التدريبي ,وبذلك يتم تشكيل حمل الدورة التدريبية الصغرى بناءا على موقعها داخل موقع التدريب وهدف كل موسم من جهة وارتباطها بالدورة التدريبية المتوسطة من جهة أخرى .حيث تعتبر مكونا أساسيا من مكوناتها ,هذا بالإضافة إلى نوع الدورة هل هي دورة إعداد أم دورة مسابقات أم دورة استشفاء كما يتم تشكيل حمل الدورة التدريبية الصغرى بناءاً على مستوى اللاعب وقدراته على تقبل أحجام تدريبية بشدد مختلفة العوامل والشروط المؤثرة في تركيب الدورة التدريبية الصغرى:-
تتحدد الدورة التدريبية الصغرى طبقاً لعوامل كثيرة لها تأثيراتها والتي يجب مراعاتها عند تكوين وتشكيل دورة الحمل وقد حدد ماتفيف 1981 هذه العوامل كالأتي:- 1- أنظمة حياة الراضي 2- عدد الوحدات التدريبية 3- رد الفعل الفردي للأحمال التدريبية 4- مكان دورة الحمل الصغيرة في النظام العام من خطة التدريب ومن خلال العوامل المؤثرة أعلاه يكون من الصعب وضع تشكيل واحد يصلح لجميع الرياضات في جميع المراحل وفترات الإعداد لجميع الرياضيين ,لذا يتطلب من المدرب اختبار الدورة المناسبة طبقا لهدفه الموضوع والمراد تحقيقه ومكان الدورة خلال موسم التدريب.
الدورة التدريبية المتوسطة Miso Circle ويقصد بها دورة الحمل الفترية وهي عبارة عن تكوين يكتمل في سلسلة من الدورات التدريبية الصغيرة المنتظمة لمرحلة تدريبية واحدة متكاملة من الإعداد نسبياً داخل تخطيط الموسم التدريبي ,وتتنوع درجات الحمل خلالها بما يتناسب مع خصائص الفترة التدريبية والهدف منها ,ويؤكد الخبراء على ضرورة إنهاء هذه الدورة بدورة حمل صغيرة لاستعادة الشفاء. وبذلك تمثل الدورة المتوسطة جزءاً أساسيا يتكرر بأشكال مختلفة متدرجة الشدة على مدار السنة التدريبية لتمثل في إجمالها الدورة التدريبية الكبرى ,والتي ترتبط بها مواسم التدريب المتعاقبة,فالنسبة لموسم الإعداد العام يمكن تمثيله في ثلاث دورات متوسطة كل دورة تتمثل في أربع دورات صغرى,هذا إذا ما تمثلت الدائرة المتوسطة في دورة حمل شهرية ,وكذلك موسم الإعداد الخاص ,هذا بالإضافة إلى موسم المسابقات الإعدادية والرئيسية. نموذج لمحتوى دورة تدريبية متوسطة
الدورة التدريبية الكبرى :Macro Circle- يقصد بها أيضا الموسم التدريبي وتتكون من مجموعة دورات متوسطة, وهي في نفس الوقت إحدى حلقات الإعداد طويل المدى ,والذي يعتبر جزءاً ضمن خطة الإعداد طويل المدى والتي تمتد إلى عدة سنوات . ويتحدد تشكيل وطول دورة الحمل الكبرى تبعاً لعدة عوامل تشمل المنافسات الرئيسية التي يتم الإعداد لها والاحتياجات الفردية الخاصة بكل رياضي لتحقيق التكيف ومستوى الرياضي وحالته التدريبية,وعادة ما يتراوح طول الفترة الزمنية للدورة من عدة شهور إلى أربع سنوات حينما يكون هدف الإعداد للمشاركة في دورة اولمبية.
التقسيم الفتري للخطة السنوية: 1- الفترة الإعدادية ومدتها من 6-7 أشهر 2- فترة المنافسات ومدتها من 3-4 أشهر 3- الفترة الانتقالية ومدتها من 1,5-2,5 شهر وترى في الفترة الإعدادية أنها تعمل على محاولة الارتقاء بالرياضي والوصول به إلى أعلى مستوى في جميع قدراته البدنية والوظيفية والحركية والنفسية,أما المرحلة الرئيسية وهي فترة المنافسات تعد الأطول في البرنامج التدريبي وتعمل على الوصول بالرياضي إلى المستوى الفني والخططي والبدني إلى القمة الاحتفاظ بالمستوى العالي للاعبين, أما ما بعد المنافسات يبدأ الاسترخاء البدني والعصبي ليأخذ مجاله من خلال الفترة الانتقالية نتيجة لثقل التدريب في المنافسات ,إذ تعتبر هذه الفترة راحة ايجابية يمارس فيها اللاعبون نشاطات رياضية ذات طابع المرح والتسلية.
خطة التدريب سنوية:- تعتبر خطة التدريب السنوية إحدى حلقات خطة الإعداد طويل المدى ,ويرجع السبب في ذلك إلى زيادة عدد المنافسات التي يشترك فيها الرياضي على مدار السنة الواحدة ,ولم يعد التركيز على بطولة واحدة في السنة ,وأصبح المدرب مسئولاً عن إعداد الرياضي لتحقيق الفورمة الرياضية عدة مرات على مدار السنة الواحدة ,ومن هذا المنطلق أصبحت الخطة السنوية تشمل عدة مواسم تدريبية ينتهي بإحدى البطولات ,وأصبح هناك الخطة السنوية ذات الموسم الواحد والسنة ذات الموسمين حتى إلى خمسة مواسم.حيث أصبحت الخطة السنوية تشمل عدة مواسم تدريبية يمكن ذكرها:- 1- الخطة السنوية ذات الموسم الواحد A one Yearly Plane-Season حيث تقسم السنة الواحدة على موسم واحد ,إلى إن مثل هذا التقسيم لا يجعل الرياضي جاهزاً لتحقيق أعلى مستوى له مرة واحدة خلال السنة كلها ,وقد ثبت فشل هذا التقسيم وأصبح لا يمكن أن يجاري عدد البطولات المقامة في السنة 2- الخطة السنوية ذات الموسمينThe Two-Season Yearly Plane يصلح هذا التقسيم في الأنشطة الرياضية التي تتميز باحتواء السنة التدريبية على موسمين مثل الموسم الصيفي والموسم الشتوي, 3- الخطة السنوية ذات ثلاث مواسم A Three –Season Yearly Plane ومن تطور زيادة عدد البطولات خلال السنة الواحدة تم تطور تقسيم السنة إلى ثلاث مواسم تدريبية بحيث يستطيع الرياضي أن يحقق أعلى النتائج ثلاث مرات في السنة الواحدة ,وفي مثل هذا التقسيم يمكن أن يحتوي كل موسم على عشرين أسبوعا على الأقل بحيث تتراوح الفترة الواحدة من فترات الموسم ما بين 6-12 أسبوع. 4- الخطة السنوية ذات الأربع مواسم A Four Season Yearly Plane تقسم السنة التدريبية في هذه الخطة إلى أربعة مواسم ينتهي كل موسم منه بالمشاركة في إحدى البطولات الهامة . 5- الخطة السنوية ذات الخمس مواسم A Five –Season Yearly Plane تعتمد هذه الخطة إلى تقسيم السنة إلى خمس مواسم تدريجية يتراوح كل منها ما بين 8-12 أسبوعا وينتهي بفترة منافسة عادة ما تستمر 1-3 أسابيع,وتكون كل موسم تدريبي من خمس دورات تدريبية متوسطة ,وتتكون المتوسط من دورتين صغرى كل دورة تستمر أسبوعا واحدا ,وبذلك يمكن أن يتكون الموسم التدريبي من عشرة أسابيع.
مكونات الموسم التدريبي:- يتكون الموسم التدريبي عادة من ثلاث فترات تبدأ من الإعداد العام إلى الإعداد الخاص ثم الإعداد للمنافسات والتي تنتهي بمشاركة اللاعب في البطولة المستهدفة التي يستعد لها ,ثم بعد ذلك توجد فترة انتقالية بهدف تخليص اللاعب من التعب الناتج عن المنافسة والأحمال التدريبية خلال مراحل وفترات الموسم السابق ,وبهدف إعداد اللاعب لبداية موسم تدريبي جديد. فترة الإعداد العام:- تهدف هذه الفترة أساسا إلى الإعداد البدني والوظيفي والنفسي والفني العام الذي يبنى علية الإعداد الخاص ,ويتوقف طول الفترة الزمنية لفترة الإعداد العام على مستوى الإعداد العام للرياضي ونوع تخصصه الرياضي ومستواه وغيرها ,ويتميز أسلوب التدرج بزيادة الحمل في هذه الفترة بالزيادة التدريجية في كل من الشدة والحجم,مع مراعاة الحذر من زيادة سرعة التدرج في الأحمال,حيث إن ذلك يؤثر تأثيرا ًسلبياً على مستوى الفورمة الرياضية خلال الموسم,فمن الممكن إن تؤدي الزيادة التدريجية السريعة إلى وصول اللاعب إلى الفورمة الرياضية دون الخلفية التدريبية الكافية لضمان بقاء اللاعب محتفظا بهذه الفورمة حتى موعد البطولة وهذا ما يطلق علية التدريب الفسفوري ,بمعنى تكثيف زيادة الأحمال التدريبية ورفع شدة التدريب بدرجة عالية لفترة قصيرة مما يؤدي إلى تحقيق الفورمة الرياضية في أسرع وقت ولكن دون ضمان استمرار يته على مدار الموسم التدريبي.
فترة الإعداد الخاص:- يهدف التدريب خلال هذه المرحلة إلى إعداد الرياضي إلى الفورمة الرياضية ,وتزداد نتيجة ذلك التمرينات الخاصة والتي تقترب من طبيعة المنافسة ,كما تشمل أيضا تمرينات الصفات البدنية مثل السرعة والتحمل الخاص ,كما يغلب على الحجم الكلي للتدريب الاتجاه إلى التخصص الدقيق للرياضي ,ويراعي الاهتمام بالنواحي الفنية المرتبطة بالمنافسة ,ويتم ذلك باتجاهين احدهما بتنمية الصفات البدنية المرتبطة بالأداء الفني ,والأخر بتحسين الأداء في اتجاه الاقتصادية في الجهد ,ويتم توزيع تمرينات المنافسة بشكل متساو خلال هذه الفترة مع زيادة حجمها مع نهايتها ,وبالرغم من زيادة الاهتمام بالتمرينات الخاصة إلا أن هذا لا يعني انخفاض التمرينات العامة للحفاظ على ما سبق تحقيقه خلال الفترة الأولى. ويستمر خلال هذه الفترة الارتفاع التدريجي بحمل التدريب لكن مع ملاحظة التركيز على رفع مستوى الشدة بالنسبة لتمرينات الإعداد الخاص وتمرينات المنافسة ,ويراعى انه كلما ارتفعت الشدة فأن ذلك ينعكس على حجم الحمل التدريبي حيث يمر في البداية بمرحلة ثبات ثم يقل تدريجياً كلما ارتفعت الشدة.
فترة المنافسات:- يعتبر الهدف الرئيسي لهذه الفترة هو الوصول بمستوى الإعداد الخاص إلى أقصى مدى ممكن للاستفادة منه في المنافسة وتحقيق أعلى مستوى رياضي ممكن خلال الموسم (الفورمة الرياضية)بالاضافظة إلى الاحتفاظ بمستوى الفورمة الرياضية للمشاركة في عدة منافسات متتالية في خلال هذه الفترة ,ويعتمد محتوى هذه الفترة على استخدام التمرينات الخاصة وتمرينات المنافسة.ومن أهداف فترة المنافسة :- 1- تحقيق الحد الأقصى لمستوى الحالة التدريبية ( الفورمة الرياضية)والاحتفاظ بذلك المستوى. 2- الاحتفاظ بما اكتسبه الرياضي خلال فترة الإعداد العام والإعداد الخاص على مدار فترة المنافسة. 3- الوصول بالرياضي إلى الحد الأقصى للمستوى المهاري والخططي . 4- الإعداد النفسي للمشاركة في البطولة أو المنافسة والقدرة على تحمل الفشل ومواجهته في حالة حدوثه.
الفترة الانتقالية:- تأتي الفترة الانتقالية للفصل بين موسم رياضي وأخر أو بطولة وأخرى,ومن واجباتها الرئيسية إن يمنح اللاعبين راحة ايجابية بعد بذل مجهود بدني ونفسي كبير ومنها تعطى فرصة للاستشفاء من الجهد الذي بذل خلال الدورة السنوية وكذلك الاحتفاظ بمستوى مقبول من الإعداد والتهيؤ للدورة التدريبية الجديدة وهي أما أن تكون راحة غير كاملة تستمر من (4-6)أسابيع مع أداء تمارين حرة أو هي فترة استراحة تستخدم فيها وسائل الإعداد العام والخاص ولكن بنسب قليلة ,حيث يجب إعطاء أنشطة رياضية مختلفة ما عدا النشاط التخصصي وان كان البعض يفضل أيضا أن يكون هناك نشاط في اللعبة التخصصية ولكن لا يزيد عن 20% من مجموع الحمل الأسبوعي ,ويفضل أيضا استخدام جرعات تدريبية بدون أحمال كبيرة بحيث تقل بمقدار ثلاث مرات عن الأحجام التدريبية المنفذة خلال الموسم.ويمكن إيجاز أهداف الفترة الانتقالية بالنقاط التالية :- 1- التخلص من التعب الناتج عن المنافسة أو الموسم الرياضي. 2- المحافظة على رفع مستوى اللياقة البدنية العامة في شكل الراحة النشطة. 3- التخلص من العيوب التي ظهرت في الأداء المهاري للرياضي. 4- التخلص من الروتين الممل للتدريب بالانتقال بالتدريب إلى مناطق مختلفة غير تقليدية. | |
|
abdosport عضو جديد
عدد المساهمات : 4 تاريخ التسجيل : 14/01/2012
| موضوع: رد: تخطيط التدريب الرياضي,دوائر التدريب,الموسم التدريبي السبت يناير 14, 2012 1:58 pm | |
| موضوع قيم وبارك الله فيك يا اخي | |
|
mimouch عضو جديد
عدد المساهمات : 2 تاريخ التسجيل : 24/09/2012
| موضوع: رد: تخطيط التدريب الرياضي,دوائر التدريب,الموسم التدريبي الجمعة أكتوبر 05, 2012 9:36 pm | |
| شكرا لك و بارك الله فيك و عليك تحياتي و احتراماتي اليك | |
|