ahmade ou عضو نشيط
الجنس : عدد المساهمات : 49 تاريخ التسجيل : 26/10/2010 الهم صلي على محمد و سلم تسليما كثيرا
| موضوع: التدريب الرياضي الثلاثاء أكتوبر 26, 2010 8:58 pm | |
|
إن هدف هذه المرحلة هو رفع مستوى الرياضي إلى أعلى ما يمكن في فعاليته التي تخصص بها ، من خلال تنمية القابليات والصفات الحركية للرياضي ويأخذ تدريب اللياقة البدنية طابعاً بنائياً شاملاً حيث يتسم تعليم المهارة الحركية والتكتيك بالتخصص وقد أثبتت التجارب الميدانية بأن الرياضيين الذين بلغوا مستوى عالي لا يمكنهم زيادة تطوير مستواهم إلا عبر التدريب إن المبدأ الأساسي في تدريب رياضيي المستويات العالية هو التدريب الخاص ، لذا يتطلب توضيح المميزات الخاصة لطرق التدريب ومدى تعلقها بالصفات الخاصة للرياضي وربطها بالصفات العامة لتدريب المستويات العالية الاحتمالات التي تساعد في الوصول إلى المستوى الرياضي العالي :
إن زيادة تطوير القابلية الرياضية العالية تتعلق بعناصر ومكونات عديدة منها : التدريب والسباقات ......... ، فالتدريب الجيد والاقتصادي يعني تطور وتقدم المستوى بصورة سريعة إن تطور الرياضي يحصل في حالة توفر الموهبة في فعالية ما .... وكذلك من خلال استخدام الحمل العالي ، وهذا ينطبق على الناشئين كذلك إن مستلزمات الوصول إلى المستويات الرياضية العالية تحمل من جراء بذل الطاقة القصوى إن عملية التوجيه والرغبة نحو التدريب من أهم واجبات المدرب ، ومن أجل أن يحقق المدرب مهمته بنجاح يتطلب منه توثيق الصلة بينه وبين الرياضي ، كما ينتظر الرياضي من المدرب أحدث المعلومات العلمية من أجل الحصول على نتيجة رياضية جيدة إن العلاقة بين المدرب والرياضي تتحقق من خلال : 1- التعاون بين المدرب والرياضي لتحقيق هدف التدريب 2- التعرف على شؤون الرياضيين وحل مشاكلهم 3- أن يكون المدرب محباً للرياضيين 4- أن يزود الرياضيين بالمعلومات الحديثة والتربية الحميدة 5- أن يكون عادلاً 6- أن يبني المستوى العالي والاتجاه العلمي لدى الرياضيين 7- على المدرب أن يدرك أن للرياضيين حقوق أساسية لا يمكن تجاهلها وهي : أ- حق الرياضي في المشاركة من خلال إبداء وجهة النظر الخاصة المتعلقة بالتدريب أو بحياتهم ب- حق الرياضي في معرفة موقعه في التدريب والتعليم ج- حقهم كمواطنين د- حقه في التعليم فيما يتناسب وقدراته إن إحدى الاحتمالات التي تساعد في الوصول إلى المستويات الرياضية العالية هي توثيق العلاقة التربوية بين المدربين أنفسهم لتبادل الرأي ونقل الخبرات وتتحدد تلك العلاقة بما يلي :- 1- أن يعمل الكادر التدريبي ضمن اللجنة بما يحقق الهدف المطلوب 2- أن تبنى العلاقة بينهم على أساس الثقة والإحترام 3- ضرورة الالتزام بآداب المهنة 4- أن يضع كل منهم خبرته في خدمة زملاؤه وعلى الرغم من أن التدريب الرياضي هو العنصر الأساسي لتطوير القابلية العملية ، إلا أن هناك عناصر أخرى تؤثر بدرجات مختلفة على المستوى منها ما يتصل بأسلوب الحياة .. النوم ، التدخين ، وقت الفراغ ..... الخ كما أظهرت البحوث الميدانية أن هناك علاقة بين مميزات بناء الجسم كالطول والوزن ... حيث أن لكل لعبة صفات جسمية يتطلب ملاحظتها أثناء اختيار الرياضيين للألعاب ماذا يعني الانسجام الرياضي ؟:
هو الحصول على فكرة ذات احتمال عالي حول امتلاك الرياضي قابلية على إكمال تدريب الناشئين بنجاح ، وهذا يعني استمراره على التدريب وصولاً إلى المستويات العليا فالحصول على المستوى العالي يعني .. تحقيق المستوى الرياضي العالي في مرحلة عمرية معينة على أساس التطور الذهني والفسيولوجي ثم تطور القابليات والقدرات الجسمية والتكنيكية إن حضور التدريب بصورة منتظمة مهم لتعيين مدى الانسجام الرياضي ، أما إمكانية الحصول على المستوى العالي والاستعداد فهما عنصران يمكن للرياضي بواسطتهما معرفة مدى الانسجام كما أن الخبرة والتجربة مهمان لتعيين الإنسجام إن ظاهرة الانسجام ذات طبيعة معقدة فقد وجد إن ضمان التدريب على المستويات العالية يأتي من خلال تطور الرياضي ضمن مرحلة تدريب معينة عند تثبيت قابلية الانسجام تعني التركيز على تطور قابليات وشروط رفع المستوى الرياضي في مراحل متعددة يهدف التدريب تطويرها كما أن إمكانية الوصول إلى مستوى جيد من الانسجام للرياضي المبتدأ فيتطلب ذلك تحليل قابلياته لقد وجد أن هناك حالات خاصة يمكن أن يظهر فيها المبتدأ بسنوات قليلة انسجاماً أكبر من الرياضيين الأكبر منه عمراً وبفترة تدريب أكثر القوة العضلية :
ماذا تعني القوة : قدرة العضلة أو مجموع العضلات في التغلب على مقاومة خارجية أو عدة مقاومات خارجية
إن القوة العضلية يمكن أن تحقق وصول الرياضي إلى أعلى مستوى كما أنها تؤثر بدرجة كبيرة على تنمية بعض الصفات البدنية الأخرى وهناك من يقول ( أن الرياضي الجيد بالقوة العضلية يمكنه تسجيل قدرة بدنية عالية ) إن جميع حركات الإنسان عبارة عن توافق بين وظائف الجهاز العصبي المركزي والأجهزة المحيطة بالأجزاء الحركية للجهاز العضلي ، فبدون القوة العضلية لا يمكن أداء أي حركة جسمية ، وبفضلها يتحرك الجسم وتعرف القوة العضلية ( إمكانية العضلة أو المجاميع العضلية في التغلب على مقاومة أو عدة مقاومات خارجية ) ، لقد اعتبرت القوة العنصر الأساس المؤثر في مستوى الصفات البدنية والقابلية الجسمية ، حيث أنها تشارك في مختلف الألعاب الرياضية بصورة منفردة أو مركبة سواء كانت أهميتها قليلة أو كبيرة إن تأثير قوة الجاذبية على كتلة الجسم أثناء القيام بالحركات الرياضية وتبعاً للظروف الميكانيكية المحيطة يكون من الممكن ظهور قوة خارجية أخرى نتيجة للاحتكاك ، كما يحدث عن مقاومة الماء والهواء كقوة خارجية ، كما يمكن اعتبار القوة العضلية للزميل أو الخصم قوة خارجية أيضاً وهذا يعني إن المقاومة الخارجية يمكن إن تكون الجاذبية الأرضية التي تتناسب مع وزن الجسم أو رد الفعل عند حركة الرياضي لقد وجد أن القوة العضلية تتعلق بالمقطع العرضي والفسلجي للعضلة كذلك تحسين التوجيه العصبي مهم لتطوير القوة العضلية ، فمتوسط تدريب القوة للإنسان يتحقق جراء زيادة المقطع العرضي وسمك الألياف إن رد الفعل يتصل أولاً بقوة المثير الحركي ، كهذا يؤثر على الأجهزة الجسمية ، أما تحت مفهوم رد الفعل فهو يعني زمن الرجوع أي الفترة الزمنية بين لحظة حدوث المثير والاستجابة ، ويحدث زمن رد الفعل تحت تأثير مثيرات مختلفة وله أهمية في كثير من الفعاليات الرياضية ، كما أن هناك اختلاف في زمن رد الفعل من رياضي لأخر بل يختلف كذلك لدى الرياضي نفسه من مجموعة عضلية إلى مجموعة عضلية أخرى ، كما يختلف أيضاً نتيجة عوامل بيولوجية وتدريبية أخرى ( العمر ، الجنس ، مستوى التدريب ، شكل الجسم ) أما فيما يخص علاقة زمن رد الفعل بالقوة العضلية فهناك آراء مختلفة فالبعض يرى أن نمو القوة يؤدي إلى طول زمن رد الفعل وآخرون يرون أن لا تأثير للقوة على زمن رد الفعل ، وبعد تجارب عديدة على هذا الموضوع تم التوصل إلى ما يلي : 1- أن زمن رد الفعل يختلف من رياضي لآخر بل من مجموعة عضلية لأخرى لنفس الفرد 2- أن زمن رد الفعل له علاقة بالجنس وشكل الجسم والعمر 3- أن زمن رد الفعل لا يتأثر بالقوة العضلية القوة المطلقة :
1- هي قوة العضلات المنفردة والمعزولة للإنسان 2- القوة المطلقة تمثل العلاقة بين القوة القصوى والمقطع العرضي للعضلة 3- أنها القوة المبذولة أثناء الشد العضلي المتحرك القوة النسبية :
أكبر قوة تقع على كل كيلو غرام واحد من وزن الجسم أسس ( طرق ) تدريب القوة :
إن الهدف العام لتدريب القوة يعني تطوير قوة جميع عضلات الرياضي بغض النظر عن اختصاصه في لعبة ما ، لذلك يتطلب تحديد نتائج التدريب الرياضي لسنوات عديدة وما يحصل عليه من مستوى عالي لتطوير القوة العامة ، ففي رياضة رفع الأثقال مثلاً وهي ذات حمل عالي على الجهاز العضلي يؤدي إلى رفع مستوى تطور قوة للمجاميع العضلية العامة 1- التدريب الرياضي : يعتبر من الطرق العامة الفعالة حيث ينعكس أثرها على الجسم كله وصولاً إلى المستوى العالي من الإعداد الرياضي والعمل اليومي باستخدام التمرينات العامة والخاصة والسباقات 2- تغيير التكنيك : حيث يلعب دوراً مهماً في تحسين وسائل التدريب فقد أستعمل ( أوبراين ) التكنيك الخلفي في قذف الثقل لزيادة فترة تعجيل مسار الثقل 3- الأدوات المستعملة : فعلى سبيل المثال التطور الذي حصل في الأدوات الرياضية ( عمود الفايبركلاس ) في القفز بالزانة 4- حجم التدريب المناسب وتحسين طرق التدريب والبرامج أشكال ظهور القوة :
1- القوة المتحركة ( الايزوتوني ): إن الحركة تنشأ جراء فعل التبادل بين الجهاز العصبي المركزي والجهاز العضلي ، وإن الجهاز الحركي للإنسان يتطور مع الزمن في إطار تطور المخلوقات الحية بما يتلائم مع وظائفه كما أن القوة المتحركة تعتمد على التصرف الحركي للجهاز العصبي وأثناء هذا العمل لا يحدث تطابق بين القوة الداخلية والخارجية ، أما أن تزداد القوة الداخلية ( التغلب على العمل ) أو تزداد القوة الخارجية ( تراجع العمل ) وخلال طريقة ( التغلب على العمل ) تنقبض العضلة ويتقارب منشأها من مدغمها ، أما طريقة ( تراجع العمل ) فيبتعد منشأ العضلة من مدغمها ويحدث الانقباض الثابت وليس المتحرك للعضلة ولقد وجد إن الانقباض العضلي المتحرك ينقسم إلى نوعين : 1- انقباض عضلي موجب : والذي يظهر في فعاليات الركض السريع والرمي والقذف والوثب ، أي أنه يتطلب التغلب على مقاومة خارجية وهنا تعمل العضلة في حالة قصر 2- انقباض عضلي سالب : والذي يظهر في فعاليات الجمناستك ( لحظة الهبوط ) حيث تعمل العضلة في حالة تمدد وتعتبر أشكال القوة نتائج لعمل المجاميع العضلية ، لذا يتطلب من المرء أثناء ملاحظة الوظائف الحركية لأشكال القوة أن يأخذ بنظر الاعتبار صفات الجهد البدني العضلي أثناء نشاط أي عضلة أو مجموعة عضلية وبناءاً على ذلك فأن الفعل الميكانيكي الأساسي الذي يغير درجة الشد العضلي يكون دائماً المغذي للمثيرات المختلفة ، وهناك نوعان رئيسيان لمغذي المثيرات : 1- تنظيم النشاط النوعي لمختلف الوحدات الحركية 2- تحقيق التبادل في سرعة وعدد الحوافز المنقولة بواسطة الأعصاب الحركية
2- القوة الثابتة ( الايزومتري ): تعتمد القوة الثابتة على التصرف الثابت لوظائف الجهاز العصبي لذا يلاحظ حدوث تطابق بين القوة الداخلية والخارجية ، إن هذا العمل العضلي الذي يعتمد على التمدد الداخلي للعضلة لا يحدث تقارب بين منشأ العضلة ومدغمها وخلال الممارسة الميدانية نلاحظ تكرار مستمر للجهد الثابت ، فرافع الأثقال يثبت جهاز الرفع بمستوى الصدر فيمثل هذا كمية الجهد الثابت أثناء أداء التمرينات الجسمية حيث يتطلب شد أكثر من المعتاد إضافة إلى ذلك يؤدي إلى التعب السريع ، أما سبب ذلك فهو جراء وجود راحة مع شد عضلي عالي يؤدي إلى نقل مثيرات كثيرة على الجهاز العصبي المركزي ، وطبقاً لذلك يظهر على جزء من الخلايا العصبية ظاهرة توقف الحركة أو عرقلتها ولوحظ ظاهرة الشد الثابت تؤدي إلى تمنع في الأعصاب المركزية وهذا بدوره يؤدي إلى تنظيم التنفس والدورة الدموية أثناء تقليل الجهد الثابت مباشرة فتعمل العضلات ويرتفع التمنع في الأعضاء المركزية بواسطة الإثارة لذلك يقوى نشاط عملية التنفس وجهاز الدورة الدموية لأنه إحدى مميزات القوة الثابتة هي إمكانية تطور القوة في المجاميع العضلية المنفذة بشكل موضعي إن الاحتفاظ بنفس عميق أثناء إجراء التدريب بطريقة القوة الثابتة تعمل على إعاقة الدم المندفع إلى القلب ، لذا ينتج عنه ضغط في القفص الصدري مما يؤدي إلى اختناق في المنطقة ، لذا ينصح بأخذ شهيق معتدل قبل بدء التدريب مباشرة ، إن معدل نمو القوة بواسطة التدريب للقوة الثابتة أكبر من التدريب المتحرك
(( الفرق بين القوة الثابتة والمتحركة ))
القوة الثابتة القوة المتحركة
1- إن التدريب بالقوة الثابتة يعمل على تنمية القوة العضلية أكثر مما يعمل على ضخامة العضلة 1- إن التدريب بالقوة المتحركة يعمل على ضخامة العضلة أكثر مما تعمل على قوتها 2- إن التدريب عليها يلجأ إليه المعالجين في الطب الرياضي والعلاج الطبيعي لسهولة الأداء والاقتصاد في الجهد 2- يتعذر على المعالجين في الطب الرياضي تنفيذ ما يرغبون في القوة المتحركة 3- التدريب بالقوة الثابتة لا يعمل على تنمية المرونة المطلوبة 3- التدريب بالقوة المتحركة يعمل على مرونة العضلات والأربطة 4- أثناء التدريب بالقوة الثابتة لا يصل الدم الكافي بسبب الضغط على انسجتها 4- أثناء التدريب بالقوة المتحركة تعمل العضلة كمضخة حيث يتدفق الدم إلى القلب
العلاقة بين القوة الثابتة والمتحركة :
هناك صعوبة يلاقيها المدرب والرياضي في التمييز بين نتائج التدريب للقوة الثابتة والمتحركة من جراء صعوبة الاختبارات والمقاييس الناتجة في هذا المجال ، لذا يستخدم الكثير من المدربين النوعين معاً لنمو القوة العضلية لذلك يجب تقنين جرعات التدريب ( الحمل ) لكل منهما من جهة ومن جهة أخرى ملائمة هذه الجرعات لكل رياضي ، فهناك الرياضيين يلائمهم التدريب الثابت أكثر من المتحرك وبالعكس يستعمل كثير من المدربين طريقة تدريب القوة المتحركة لأن البحوث الميدانية أثبتت زيادة في مرونة العضلات نتيجة للعمل الحركي الواقع على العضلات والأربطة والمفاصل علماً أن التدريب بطريقة القوة الثابتة لا يعطي العضلة هذه المرونة ، حيث تبقى العضلات والأربطة والمفاصل المشتركة في العضلة في حالة ثبات ، وإن هذه الطريقة تحقق زيادة كبيرة في القوة العضلية مقارنة بالقوة المتحركة إلا أن هذا لا يحقق نمو المطاولة مع المرونة هذا يعمل الانقباض بالقوة الثابتة على عدم وصول الدم بشكل كافي للعضلة حيث تحرم من كفايتها من الأوكسجين أنواع القوى القصوى :
اعتبرت القوة العنصر الأساسي المؤثر في مستوى الصفات البدنية والقابلية الجسمية ، وأنها القوة التي تظهر من خلال الشد العضلي القصوي ويمكن تقسيم القوة إلى : 1- القوة القصوى : ويمكن أن نعرفها ( هي أعلى قوة ينتجها الجهاز العصبي العضلي أثناء الانقباض الإرادي ) أو ( هي أعلى قوة يظهرها الجهاز العصبي العضلي أثناء التدريب الرياضي عند الانقباض الإرادي القصوي ) إن القوة القصوى أساس تعيين المستوى في الفعاليات التي تتطلب التغلب على مقاومة كبيرة كما في رفع الأثقال والمصارعة ، كما تحقق دوراً هاماً أثناء ربطها بسرعة انقباض عالية أو بمتطلبات المطاولة إن الرياضي يحتاج إلى القوة القصوى أثناء بناء قوة العضلات التي تتحمل بصورة مشتركة مع بقية الصفات الحمل الرئيسي في تمرينات السباق ، وإنها تقاس بواسطة الوزن الذي تتمكن العضلة من رفعه ، لذلك فمعنى القوة العضلية القصوى كبير عندما يكون تسلط المقاومة كبيراً كما في رمي المطرقة ، وتقل أهميتها كلما صغرت المقاومة وفي تدريب القوة القصوى نحتاج إلى ما يلي :- أ- كلما كان الحمل كبيراً كلما كان التعب كبيراً كذلك وعليه يجب أن يكون تدريب القوة القصوى هادفاً ومتقناً حيث يظهر اكتساب الحمل الأمثل بصورة سريعة ، حيث أن أكبر مقاومة تسلط يتطلب استخدامها ( 80 – 100 % ) من القابلية القصوى الفردية ب- إن تدريب القوة القصوى في نطاق الدورة التدريبية في قذف الثقل على سبيل المثال بالاتجاه التالي : في المرحلة الأولى من الفترة التحضيرية يتطلب استخدام عدد كبير من التكرارات إلا أن الشدة قليلة أما في نهاية الفترة التحضيرية فنلاحظ رفع الشدة ج- ملاحظة هدف التدريب مع متطلبات السباق الخاصة 2- القوة المميزة بالسرعة : وتعرف ( قدرة الجهاز العصبي في التغلب على الحركات الثلاثية ) أو ( قابلية الجهاز العصبي – العضلي للتسلط على المقاومة بواسطة سرعة الانقباض العالية ) إن ارتباط القوة العضلية بالسرعة يعني حصول الرياضي على صفة القوة المميزة بالسرعة ، حيث يحتاج رماة ( الرمح – المطرقة – القرص ) إلى تنمية سرعة القوة لعضلات الذراعين والكتفين حتى يتمكن الرياضي في تلك الفعاليات تنفيذ متطلبات الرمي بأقصى سرعة وقوة ممكنة إن القوة المميزة بالسرعة تتميز بما يلي : - درجة عالية من القوة العضلية - درجة عالية من السرعة - درجة عالية من المهارة الحركية وتظهر القوة المميزة بالسرعة في مدى إمكانية عضلات الجسم في دفع جسم الرياضي أو أجزاء منه في حركات الدفع للأمام ... الأعلى وبالتالي تعتبر من مستلزمات تحديد المستوى في الكثير من الحركات الثنائية ومن الضروري تزامن زيادة السرعة مع زيادة طول مدى تأثير القوة التي يمكن زيادتها في المقدار أو تقليل مقدار كتلة الجسم عند ثبات مقدار القوة وزمن التعجيل، ونظراً لوجود قوانين تحدد أوزان الأدوات أصبح من الأفضل زيادة نمو القوة العضلية وسرعة الحركة أثناء التدريب مع إيجاد الترابط بينهما ولغرض تطوير القوة المميزة بالسرعة فيجب استخدام تمرينات السباق والتمرينات المساعدة والتمرينات الخاصة من خلال المسار الأساسي للعمل العضلي المتحرك ، ومن خلال تصاعد قدرة المستوى تأخذ قابلية القوة المميزة بالسرعة الخاصة والقوة القصوى بالتطور كما أن تطوير القوة المميزة بالسرعة تتطلب زيادة سرعة الانقباض العضلي إضافة إلى تحسين القوة القصوى مع تحديد عدد التكرارات وعدد السلاسل وإن فترة الراحة بينهما يجب أن تكون طويلة نسبياً 3- القوة الانفجارية : وهي الحركة التي تستخدم فيها القوة في فترة زمنية قصيرة مع قوة كبيرة جداً لذلك تكون الخاصية الانفجارية مرتكزة على القدرة العضلية ، إن الاختلاف الموجود في البداية الواطئة بين العدائين الجيدين وغير الجيدين ( أي الذين يستخدمون القوة الانفجارية أو لا يستخدمونها ) ، يتعلق بمعنى الخصائص الذي ترسمه القوة الانفجارية جراء الدفع على مساند البداية حيث تظهر بمرحلتان : أ- تدرج الشد العضلي حتى يصل إلى أكبر مقدار له ب- الاحتفاظ بأكبر مقدار من الشد مقابل القوة الخارجية التي تؤثر فيها تنحصر المرحلة الأولى من نقطة الصفر حتى تصل القوة إلى أكبر مقدار لها ثم يظهر تدرج زيادة التوتر العضلي بمقدار لا يتجاوز 0.4 ثانية وتنحصر المرحلة الثانية من أعلى ارتفاع الانحدار الخطي إلى أن تصل القوة أكبر مقدار لها إن أهم خواص القوة الانفجارية هو الزيادة السريعة لأكبر مقدار للقوة الانفجارية من الصفر حيث تعتبر أساساً للكثير من الحركات الأرضية ولكي يتم تطوير القوة الانفجارية يمكن استخدام شكل من التمارين في التدريب يلاحظ فيه كمية التكرارات واستمرارها لتطابق المسار الحركي للسباق ، وقد دلت الحياة الميدانية إن الخواص التي يمكن أن تتميز بها القوة الانفجارية هي قدرتها على الوصول إلى أكبر مقدار للحركة بسرعة كبيرة 3- مطاولة القوة العضلية : ( قدرة الرياضي على استمرار بذل جهد متعاقب مع بقاء المقاومة على المجاميع العضلية المستخدمة ) ( قدرة الأجهزة الجسمية على مقاومة التعب أثناء الجهد المتواصل الذي يتميز بطول فتراته بمستويات من القوة العضلية ) ( قابلية الأجهزة على مقاومة التعب عند استعمال مستوى القوة لفترة طويلة ) إن مطاولة القوة .. مركب من صفتين أساسيتين هما المطاولة والقوة ترتبطان بالقابلية ، لذلك يفهم تحت هذا العنوان قابلية الأجهزة العضوية الداخلية لمقاومة التعب أثناء دوام طول مستوى القوة ، وأنها تعتبر أساس المستوى في الفعاليات التي تتطلب التغلب على مقاومة عالية لفترة طويلة كما في التجديف والسباحة ، كذلك تكمن أهميتها في الفعاليات ذات الحركات الثلاثية التي تتطلب من الرياضي فيها استعمال مطاولة القوة سواء في التدريب أو السباق كما في الجمناستك والمصارعة والملاكمة تتطور مطاولة القوة من خلال أداء تمرينات السباق إضافة إلى التمرينات الخاصة التي تكون ذات فاعلية جيدة في التطوير ( الركض في الرمل ، الركض في أرض جبلية ، ركوب الدراجات في الأراضي الزراعية ) وهذا يعني تصعيب العمل وأداء التمرين بشكل صحيح يتطلب جهداً كبيراً ، وإن التمرينات الخاصة التي تستعمل لتطوير مطاولة القوة فيجب أن لا تتطابق مع ضرورة تحقيق متطلبات العمل لجميع الأجهزة العضوية التي تمثل النشاط الحركي العلاقة بين القوة ووزن الجسم :
لقد أظهرت الأرقام الجديدة في رفع الأثقال أن قابلية مستوى القوة لدى الرياضيين تتعلق بوزن الجسم ، فالرباع ذو الوزن الثقيل يحصل على قوة أعلى ممن هو أخف وزناً ، لذا يتغلب الرياضي الثقيل الوزن في الفعاليات الرياضية التي تحتاج إلى متطلبات عالية للقوة القصوى على غيره ، لهذا قسمت العاب القوة حسب الاوزان لقد أظهرت آراء مختلفة حول العلاقة بين القوة ووزن الجسم ، فقسم من تلك الآراء تؤكد على أن أي زيادة أو نقصان في وزن الجسم عن الحد الطبيعي يؤثر بشكل سلبي على القابلية البدنية ، ولقد وجد إن حجم العضلة تساوي متوسط مساحة المقطع العرضي × الطول مع الأخذ بنظر الاعتبار بأن العضلات لا تأخذ شكلاً منظماً دائماً حيث تختلف من حيث الشكل إن علاقة وزن الجسم إلى قابلية المستوى في الأوزان القليلة في رفع الأثقال أحسن منه في الأوزان الكبيرة ، علماً إن القوة النسبية تقل عندما يزداد وزن الجسم الرياضي بشكل كبير نتيجة التغذية غير الاعتيادية أو تضخم معظم العضلات ورغم كل ذلك ... فقد أخفق في السنوات الأخيرة الرياضيون و الأوزان الثقيلة في رمي القرص ، الثقل ، التجديف ، حيث تلعب القوة التي ينتجها الرياضي دوراً مهماً ولا علاقة لوزنه بذلك تدريب القوى للجنسين :
من خلال إجراء التجارب المختلفة للقوة العضلية على مجاميع من الرجال والنساء وتحت شروط قياسية واحدة من حيث ثبات زوايا المقياس أو من حيث تساوي نسب طول العضلات المقاسة للجنسين وجد أن هناك تباين كبير بين قوة الرجال وقوة النساء ... إن نتائج التجارب أوضحت أن قوة القبضة للرجال معدلها الوسطي ( 45.5 كغم ) أما بالنسبة للنساء فهي بمعدل وسطي ( 28 كغم ) وقوة العضلات للقدم فهي بمعدل وسطي ( 58.9 كغم ) للرجال أما للنساء فهي بمعدل وسطي ( 35.9 كغم ) كذلك فقد أظهرت التجارب أن النسبة الوسطية للقوة للنساء وللرجال تساوي 2 : 3 وإن نسبة الفرق بين معدل الزيادة بعد التدريب وجد أنها أكبر عند الرجال منه للنساء ، علماً أن المجموعات العضلية في مرحلة الطفولة بين الأولاد والبنات متساوية في القوة لقد وجد أن الجهاز العصبي العضلي للمرأة أقل قابلية لمستوى القوة عنه من الرجل ، حيث وجد أن القوة القصوى لدى المرأة أقل بـ (40% ) مما عند الرجل بسبب كون قابلية التدريب لدى النساء بعمر ( 19 – 45 ) أقل منها عند الرجال ونظراً للميزات الخاصة لأجهزة المرأة الداخلية فلا تصلح لها جميع تمرينات القوة التي يؤديها الرجل تدريب القوة بنظام التدريب السنوي :
يبدأ برنامج التدريب أعلاه بعد مرحلة الراحة الإيجابية للموسم الرياضي مباشرةً أي أن الرياضي يكون فيها بعيداً عن جو السباق كي يتمكن من تنمية القوة العضلية بعيداً عن الجهد العضلي ، علماً أن فترة الراحة الإيجابية من أسبوعين إلى أربعة أسابيع حيث يغير فيها الرياضي أسلوب تدريب ويبتعد عن ممارسة فعاليته ليستبدلها بألعاب وفعاليات أخرى لغرض عدم هبوط مستوى اللياقة البدنية للرياضي ثم يبدأ الرياضي بالتدريب بالأثقال لغرض اكتساب القوة العامة للجسم بحدود ( 6 – 12 ) أسبوع ، أما الفائدة المتوخاة من ذلك فتعتمد على طول الفترة من جهة وصحة البرنامج التدريبي من جهة أخرى ، ويقول بعض الخبراء أن التدريب بالأثقال يؤدي على طول السنة لمرة واحدة أو مرتين أسبوعياً في بداية المرحلة الإعدادية من الضروري إعادة مستوى القوة التي توصل إليها الرياضي سابقاً بعدها يتم الانتقال إلى زيادة مستوى القوة لكي تستمر فترة السباقات مع ثبات مستوى القوة التي توصل إليها الرياضي في المرحلة الإعدادية ، وخلال مرحلة الانتقال ، يحافظ على ثبات قيم مستوى القوة الخاصة بشكل مناسب هناك ثلاث أسس لطرق تدريب القوة لرياضيي المستويات العالية : 1- تطوير القوة العضلية 2- تثبيت مستوى معين لهذا التطور 3- ثم إعادة هذا المستوى ولأجل ذلك فإن خواص طرق التطوير وثبات إعادة المستوى للقوة العضلية في مراحل التدريب الجسمي الخاص ترتبط مباشرة بمكونات تدريب القوة العضلية ( مسار العمل ، تسلط الحمل ، شدة أداء التمرين ، إعادة التمرين في السلاسل ، وقت وشكل الراحة ) ، كما ظهر أن القوة تظهر في الألعاب الرياضية المختلفة أما بشكل قوة انفجارية أو مطاولة قوة إن حجم درجة نمو القوة في تمرينات السباق ليست نتيجة جهد عضلة واحدة بل نتيجة المجاميع العضلية الخاصة ، لذا فإن زيادة درجة نمو القوة يتعلق بالدرجة الأولى بقابلية إنتاج القوة بفترة زمنية قصيرة المطاولة :
هي إحدى الصفات المهمة والأساسية في الفعاليات الرياضية والتي تتطلب تنمية اتجاهات متعددة من أجهزة جسم الرياضي وصولاً إلى درجة عالية من الكفاءة في العمل لأداء مختلف المهارات الحركية الرياضية بصورة جيدة ، والمطاولة صفة جسمية تسمح للرياضيين بأداء حركي مستمر يتميز بقوة حمل عالية أو متوسطة إن كلمة المطاولة يمكن أن تستعمل في مجالات متنوعة من نشاط الإنسان لأنها تمثل الزمن الطويل للمحافظة على قابلية العمل ورفع قابلية الأجهزة العضوية ضد التعب عند العمل وتعرف المطاولة : قابلية مقاومة الأجهزة العضوية للتعب أثناء أداء التمرينات الرياضية لفترة طويلة المطاولة العامة : قابلية الإنسان على أداء عمل حركي لجسم معين لفترة طويلة أو القابلية على أداء عمل لفترة طويلة تشترك فيه مجاميع عضلية كثيرة مع متطلبات عالية لجهازي القلب والدوران والتنفس المطاولة الخاصة : النشاط الذي تتخصص فيه أحدى الفعاليات الرياضية إن كافة فعاليات المطاولة تحتاج إلى مجموعة متطلبات خاصة على الأجهزة العضوية ، إن هذه المتطلبات تتساوى في جميع الفعاليات التي يكون زمن السباق فيها متقارباً ، كذلك وجد حصول تغيرات عضوية أثناء المطاولة تشمل التكوين الكيميائي للعضلة وتحسين التنظيم العصبي للوظائف الحركية الذاتية لجسم الإنسان إن تمرينات المطاولة التي تتصف بالاستمرار والتكرار تعمل على تحسين التوافق الحركي بدرجة كبيرة وترفع الكفاءة الإنتاجية للعمل العضلي بطريقة مباشرة أنواع المطاولة :
1- المطاولة الطويلة ( مطاولة الزمن الطويل ) : يحتاج هذا النوع من المطاولة إلى مستلزمات عالية لجميع أجهزة الجسم لذا فأن كمية الدم المدفوع في الدقيقة الواحدة من القلب تتراوح بين 30 – 40 لتر والرئة بين 120 – 140 لتر هواء في الدقيقة بينما تصل كمية الأوكسجين المأخوذ من 4 – 6 لتر في الدقيقة وعدد ضربات القلب بين 180 – 200 ض/د وهذا يعني أن القابلية الوظيفية لعمل القلب وجهاز الدوران تصل إلى حدودها العليا وبناء على ذلك يحدد مستوى المطاولة الطويلة على كمية الأوكسجين الداخلة في الأجهزة العضوية خلال الوحدة الزمنية وهذا يعني ( السعة الأوكسجينية ) إن زيادة حجم الدم المدفوع من القلب في الضربة الواحدة هو التكيف على حمل المطاولة الذي يرتبط بزيادة سعة القلب لذلك فالحمل المتنوع بشدة مثير متوسط يساعد على زيادة سعة القلب ، حيث تلعب الأوعية الدموية الشعرية الدموية دوراً هاماً في تغذية العضلات بالأوكسجين ، بينما نلاحظ أن المثير القليل الشدة لا يحقق عمليات تعود مناسب 2- إن متطلبات المطاولة المتوسطة منوعة ومعقدة أكثر من المطاولة الطويلة لأن الشدة فيها عالية ، بحيث تؤمن دائماً حاجة الأجهزة إلى الأوكسجين خلال فترة حمل التدريب كما أن حصة الطاقة بدون أوكسجين تزداد كلما ازدادت السرعة ، إن قابلية مستوى المطاولة المتوسطة ترتفع أولاً عن طريق زيادة كمية الأوكسجين المأخوذة إن نوع ودرجة الحمل تطور فاعلية التدريب وتتعلق بشدة التمرينات وأحياناً ينبغي انتخاب الشدة بشكل منظم لحل واجبات وتحسين متطلبات المطاولة المتوسطة ، وينصح المعنيون بشؤون التدريب في مجال المطاولة المتوسطة استعمال تمرينات السرعة التي تخدم تطور المطاولة المتوسطة منطلقين من الآتي : أ- نتيجة السرعة القصوى للرياضي ب- من جراء أحسن النتائج لمسافات مختلفة ج- من جراء المعدل الوسطي الموضوع لسرعة البيانات د- من جراء المقارنة بين السرعات 3- المطاولة القصيرة : تشمل متطلبات المطاولة القصيرة على الألعاب الرياضية التي لها صفة المطاولة القصيرة ، مثل ركض المسافات القصيرة ، الدراجات لمسافة قصيرة ، حيث أن استخدامها بمستوى عالي لفترة طويلة تحقق تطور السرعة إن مجال المطاولة القصيرة والمتوسطة تقع في مجال التحمل لفترة 20 دقيقة تقريباً فإذا كان التدريب الرياضي خارج هذه الحدود فذلك يعني أن التدريب سيكون على المسافات الطويلة إن متطلبات المطاولة القصيرة متساوية تقريباً مع متطلبات المطاولة المتوسطة من حيث سعة الطاقة بالأوكسجين ، وبذلك فأن مجال الحصول على الطاقة بانعدام الأوكسجين يكون أكبر ، حيث أن نسبة نقص الأوكسجين في ركض 400م 80% وفي 800م 60 – 75 % وتشغل إمكانات الأجهزة العضوية للعمل بوجود الأوكسجين بأقصى طاقتها أما العناصر الأساسية لسعة الطاقة بانعدام الأوكسجين فهي : أ- مستوى احتياط الطاقة ب- قابلية استغلالها في وقت يكون فيه نقص الأوكسجين ج- قابلية توازن حوامض عمليات تبادل المواد د- قابلية العضلة على الاستجابة للانقباض رغم التركيز العالي لحامض اللبنيك في الدم ولأجل تطور المطاولة القصيرة فيجب استعمال الطريقة الفترية مع راحة قليلة طرق ووسائل تدريب المطاولة :
إن التناسب العلمي بين طرق التدريب له أهمية كبيرة في تحسين المطاولة للرياضي في المستويات العالية ، فطبيعة التمرين يجب ان تنسجم والعلاقة المتبادلة بين مكونات الحمل ، ومسار حمل التدريب وإن هناك علاقة متينة بين تطور المطاولة الخاصة وزمن التدريب في طريقة التدريب الفتري ، كذلك لوحظ بأن الحمل المتغير يؤدي إلى تغيرات عضوية في العمليات المختلفة مع ضرورة عدم إهمال المدرب للصعوبة المطلوبة أثناء عمل الأجهزة العضوية إن تدريب المطاولة يمكن أن يتم باستخدام : طريقة التدريب ( الحمل ) الدائم ، الطريقة الفترية ، وطبقاً لشروط السباق 1- طريقة الحمل الدائم : تعتمد هذه على القيام بالتدريب لمدة تتراوح بين 30 دقيقة إلى ساعتين أو أكثر بدون انقطاع أو تغيير في توقيت الأداء ، مع مراعاة الالتزام بتوقيت يتناسب مع حالة الرياضي ونوع التمرينات المختارة إن هذه الطريقة تساعد في إكساب الرياضي القدرة على استخدام الطاقة بصورة اقتصادية من خلال إشراك العدد الكافي من الألياف العضلية ، كذلك اكتساب التوقيت الصحيح للأداء ، إضافة إلى تحسين عمليات التنفس ونشاط القلب والدورة الدموية إن تحسين قابلية أخذ الأوكسجين يتطور من طرقتين : *عن طريق الحمل الدائم لفترة طويلة تحت شروط الأوكسجين *استخدام حمل مستمر مع تبادل في نوع الشدة أما طرق التدريب الدائم فهي : أ- طريقة الاستمرار : تبقى السرعة في هذه الطريقة مستمرة دون تغيير عليها ولفترة ، أما الشدة فيمكن تحديدها من خلال سرعة النبض والتي تقع بين 150 – 170 ضربة في الدقيقة الواحدة وحسب نوع الفعالية والحالة التدريبية ب- طريقة التبادل : يتم فيها تغيير السرعة حسب الخطة الموضوعة خلال الحمل الدائم ، حيث يتطلب العمل رفع الشدة حتى يحدث نقص في الأوكسجين لفترة قصيرة ج- طريقة ألعاب الكرة : تستخدم هذه الطريقة بسرعة اللعب حيث أنه تبديل السرعة يكون طبقاً لقابليات الرياضي الفردية 2- طريقة التدريب الفتري : تتميز هذه الطريقة بوجود فترات راحة بين تمرين وآخر وبين مجموعة تمارين وأخرى ، حيث تهدف هذه الطريقة إلى تحسين مستوى عمل القلب والدورة الدموية إن التمرين الذي يستغرق من 15 – 60 ثانية تتخلله فترة راحة بين 30 – 90 ثانية مع الأخذ بنظر الاعتبار الحالة التدريبية للرياضي ونوع الفترة التدريبية ، و يجب عدم تكرار حمل التدريب عند عدم هبوط سرعة نبضات القلب في نهاية فترة الراحة ، حيث أن فترات الراحة تعمل على إعادة الجسم إلى وضعه الطبيعي ، وإن الحمل الجديد يبدأ عندما تصل نبضات القلب بين 120 – 130 ضربة في الدقيقة إن فترات الراحة يجب أن تتميز بالايجابية من ناحية ومناسبة للشدة من الناحية الأخرى ، وتقسم طريقة التدريب الفتري إلى : أ- التدريب الفتري بالشدة القصوى ب- التدريب الفتري بالشدة تحت القصوى التدريب الفتري بالشدة القصوى :
تتميز هذه الطريقة بوجود فترات راحة أكبر من فترات الراحة في الطريقة الأخرى حيث تكون من 90 – 180 ثا للمتقدمين ، حيث يهبط النبض من 120 – 130 ضربة في الدقيقة أما بالنسبة للمبتدئين فيتطلب فترات راحة أكبر فتصل من 120 – 240 ثانية بينما يصل النبض بين 110 – 120 ضربة في الدقيقة ، وتستخدم في فترات الراحة تمارين بسيطة وأثناء الانتقال من مجموعة تمرينات إلى أخرى يتطلب أن تكون فترة الراحة من 4 – 6 دقائق مع أداء بعض التمرينات البسيطة ، بينما تكون شدة التمرينات في حدود 70 – 80 % من الشدة الكلية لقدرة الرياضيين والتكرار بين 4 – 6 مرات0
التدريب الفتري بالشدة تحت القصوى :
تتميز هذه الطريقة بتحديد فترة الراحة المناسبة بين تمرين وآخر والتي تكون بحدود 45 – 90 ثانية للمتقدمين أما بالنسبة للمبتدئين فتكون الراحة بين 60 – 120 ثانية بعد هبوط البعض بين 110 – 120 ضربة في الدقيقة وأثناء الانتقال من تمرين إلى آخر فيتطلب أن تكون الراحة بين 3 – 5 دقائق ، كما يتطلب أداء التمارين الخفيفة تهدف إلى مرونة المجاميع العضلية العاملة إن هذه الطريقة تستخدم في نهاية فترة الإعداد الأولى والفترة المباشرة للمنافسات 3- طريقة التدريب بالاختبارات والمنافسات :
إن استخدام هذه الطريقة وتساعد في تطور قابلية المطاولة الخاصة بالسباقات ، وهذا يعني معرفة مسافة السباق ، إن تدريب السباقات الخاص يتحدد طبقاً لمسافة السباق وكذلك نسبة المثير يجب أن تكون مناسبة ومنسجمة مع التأثير الفسلجي والنفسي والمتطلبات الخاصة بالسباق تقسيم فترات التدريب في ألعاب المطاولة :
يمكن أن نقسم السنة في ألعاب المطاولة إلى قمة واحدة أو قمتين ، فخلالها تستمر الفترة الإعدادية من 5 – 7 أشهر أما فترة الانتقال فيجب أن لا تزيد عن أسبوعين إلى أربعة أسابيع ، وباستخدام القمتين فأن الفترات تكون أقصر لقد ظهر أن استخدام أسلوب القمتين في العام الواحد له محاسن كثيرة ، حيث يمنح الرياضيون إمكانية أداء التمرين لبناء المطاولة عن طريق تمرين السباقات ، إضافة إلى أن الرياضيين يحصلون على ملاحظات مبكرة حول تأثير التمرين الأساسي ، إضافة إلى الربط بين التمرين الأساسي وتمرين السباق ، إن كمية الحمل القصوى تكون أقل من 5% من مجمل سعة الحمل في الفترة الإعدادية إن فترة الإعداد لها دور مهم في رفع قابلية المستوى الرياضي وقد قسمت إلى جزئين عام وخاص ، فالأولى لها واجبات محددة منها التطور المتعدد الجوانب ، حيث ترفع القوة والسرعة والمطاولة العامة ، أي أنها تخدم زيادة قدرة وظائف الأجهزة العضوية للرياضي والثانية : حيث تؤكد على تطوير القابلية الجسمية ومتطلبات الألعاب الرياضية الخاصة ، وقد لوحظ خلال التدريب أن الكثير من الرياضيين يعتقدون زيادة تدريب التخصص مع بقاء ما توصل إليه في المرحلة السابقة بنفس النسبة ومن خلال التدريب من المهم معرفة مقياس دوام الحمل الذي يتطلب رفع تطور المطاولة الخاصة
السرعة :
تعريف رقم (1) القدرة على أداء حركات معينة في اقصر زمن ممكن . (2) قدرة الرياضي على أداء حركات متتابعة من نوع واحد في اقصر زمن. السرعة الانتقالية: هي إمكانية الانتقال من مكان لأخر بأقصى سرعة ممكنة السرعة الحركية: سرعة انقباض العضلة أو مجموعة عضلات معينة عند أداء الحركات سرعة الاستجابة : هي القدرة على استجابة حركية لمثير معين في اقصر زمن ممكن والسرعة تعني سرعة التغيرات الداخلية التي يتحصل عليها الرياضي من الطبيعة وهذا يعني من جراء تفاعل واجبات الجهاز العصبي المركزي والتوجيه ال لإثارة العضلات في الانقباض والانبساط، وهي تختلف من رياضي لأخر بسبب اختلافات وظائف حجم الجهاز العصبي. ولم يقتصر مفهوم السرعة في المجال الرياضي على نوع واحد من الحركات بل يتناول كل الصفات الحركية وفي مختلف أنواع الفعاليات الرياضية مثل: أ- لحركات الثنائية(المتكررة) : وتشمل المشي.السباحة.الدراجات. ب- الحركات الثلاثية: وتشمل مهارة حركية واحدة تؤدى لمرة واحدة مثل ركل الكرة . ج- الحركات المركبة : والتي تشمل أكثر من مهارة حركية وتؤدى لمرة واحدة مثل حركة استلام وتمرير الكرة..حركة الركضة التقربية والوثب د- الاستجابة الحركية : ويشمل الانطلاق في الركض بصورة عامة أو أكثر الاستجابة الحركية للمواقف المتغيرة في الألعاب الرياضية إن السرعة تتوقف على عوامل كثيرة منها مايتعلق بالأجزاء الخارجية للجسم والفسيولوجيا ....الخ إما بالنسبة للأجزاء الخارجية للجسم (المرفولوجي) يمكن أجراء المقارنة بين الانقباضات العضلية الإرادية واللاإرادية حيث وجد إن سرعة الانقباضات للعضلات الإرادية اكبر من سرعة انقباض العضلات غير الإرادية. إما سرعة الحركات في التمرينات والفعاليات الرياضية فهي تعبر عن تكامل التوافق في وظائف الجهاز العصبي المركزي، وإثناء تحسين التوافق الوظيفي الذي يعتبر أساس النجاح في تحقيق الحركات السريعة.لذلك تحقق السرعة انقباض الألياف والعضلات التي يجب أن تنقبض إثناء العمل، وفي نفس الوقت يمكن إيقاف وظائف الألياف والعضلات المقابلة التي لا يراد لها إن تنقيض أن أهم ما تسببه السرعة الحركية العالية هو ثقب الجهاز العصبي المحيطي وبعض أجزاء الجهاز العصبي المركزي، وقد ظهر أن القدرة العضلية مرتبطة بسرعة الانقباضات وتتأثر بالعوامل التالية:- - قابلة الدورة الدموية على العضلة بما تملك من الدم - قابلية الجهاز التنفسي على إشباع الدم بالاوكسجين - شكل العضلة ولزوجة البروتين فيها - وضع الدورة الدموية المحيطة بالعضلة - نسبة الهيموكلوبين بالدم وعدد الكريات الحمراء إن السرعة تتأثر بأربع عناصر أساسية : 1-زمن رد الفعل ... وهو الزمن الذي يحصل جراء اشارة 2-سرعة الحركة الواحدة ... كما في حركات الذراعين والرجلين فالسرعة تحدد التردد الحركي 3- التردد الحركي ... تكرار الحركات 4- سرعة الحركات الأمامية ... سرعة الحركة الواحدة طرق تمنية السرعة :
أن التطابق التقريبي للحمل يعتبر من الوسائل المهمة لتطوير السرعة من خلال تكرار الحمل لتفادي التعب حيث يحصل الرياضي على التعجيل الحركي0 إن تنمية السرعة يتعلق بتأثير الجهد التدريبي الذي تعودت عليه الصفات البدنية... وهناك عوامل تؤثر على طرق تنمية السرعة وهي:- 1-القوة المتحركة الخاصة بالعمل 2- الترابط الحركي ... وفاعليته نتحقق من جراء تطور القوة مع اللزوجة المجودة داخل العضلة لمقاومة الاحتكاك إثناء الحركة 3- لزوجة العضلة .. والتي نلعب دوراَ هاماَ إثناء سرعة الانقباض 4-المقاييس الجسمية 5-المرونة العضلية والمفصلية إن تطور السرعة يتحدد جراء سرعة الانقباض العضلي إضافة إلى القوة والتوافق الحركي التي تحتاج إليها السرعة. فتطور السرعة يتم من خلال - التدريب على سرعة رد الفعل - التدريب على القوة - التدريب على التوافق الحركي - التدريب المنظم ، لان مقدار تطور السرعة يحصل من خلال تحديد كمية التدريب إن المرء يتمكن من تطوير السرعة إثناء العمر المدرسي المبكر بواسطة حركات التردد والسرعة الحركية مع إمكانية تطويرها في عمر المدرسة المتأخر عن طريق استخدام الحمل لفترة قصيرة وزمن رد الفعل إضافة إلى التردد الحركي والركض السريع. وفي مرحلة البلوغ فان تحسن السرعة يأتي من خلال تطوير القوة المميزة بالسرعة والقوة الثابتة كما إن تدريب السرعة يعتمد أساسا على زيادة المثير بواسطة شدته حيث يؤثر المثير على الأجهزة العضوية الداخلية لفترة طويلة بنفس قوة المثير ، وهناك ثلاث عناصر رئيسية تلعب دوراَ مهما في التطوير السرعة - سرعة الحركات المفردة (عندما تكون المقاومة ضئيلة) - سرعة تردد الحركات - زمن رد الفعل الحركي في العضلة إن هذه العناصر لا تتعلق الواحدة بالأخرى نسبياَ، حيث من الممكن إن يكون المرء سريعاَ في رد فعله الحركي ولكنه بطيء نسبياَ في حركاته وعلى هذا الأساس فأن نتائج اركض القصيرة تتعلق بزمن رد الفعل في البداية وسرعة الحركات المنفردة ثم سرعة تردد الخطوات
رد الفعل :
هو عبارة عن أسلوب الاستجابة على الحافز ووضع الحاجز الناتج على شكل الحركة وهناك نوعان من رد الفعل: 1- رد الفعل بسيط : وهو الإجابة الواعية من قبل الرياضي إلى مثير معروف مسبقاَ حيث تكون عملية الاستعداد للإجابة على المثير( مثال..الانطلاق في بداية الاركاض ) ومن مميزاته وجود فترة تحضيريه ، المثير معروف المثير يأتي عن طريق السمع 2- رد الفعل المعقد : يعني الإجابة على شيْ غير معروف مسبقاَ كما في الألعاب الفرقية ، فلو شاهدنا حامي الهدف عند التصويب على هدفه يلاحظ الأتي : - رؤية الكرة - تقدير الاتجاه وسرعة الطيران - اختيار خطة لحركته - تطبيق الخطة. حيث تقدر هذه الاتجاهات زمن رد الفعل ومن مميزاته : عدم وجود فترة تحضيرية، المثير غير معروف مسبقاَ، المثير يأتي عن طريق البصر لم تظهر المصادر العلمية رأياً قاطعا حول أيهما أسرع برد الفعل النساء أم الرجال فكانت النتائج التالية : إن الإناث يكونن أسرع من الذكور في رد الفعل حتى عمر 15-17 سنة بينما يستمر التطور للذكور بعد هذا العمر ، كما إن المرأة تتحفز أطول من الرجل بواسطة الحافز السمعي ، كما توصل آخرون إلى زمن رد الفعل للرجال أحسن منه عند النساء إن أحسن فترة عمرية يصل إليها زمن رد الفعل في عمر 25 ستة، وان سرعة رد الفعل تضعف كلما تقدم الإنسان بالعمر بينما أكدت بحوث أخرى عكس ذلك حيث وجدوا عدم حصول بطئ لزمن رد الفعل حتى 60 سنة من العمر عندما يتمرن الإنسان ، وان أحسن فترة لنمو رد الفعل تكون في عمر 19 سنة إن تحسين رد الفعل الحركي بدرجة كبيرة يعتمد من الواجبات المعقدة لأنها تكمن في تحسين 1% من الثانية، وان زمن رد الفعل الحركي عن طريق النظر عند الأشخاص غير المدربين يكون بمعدل 0,25 ثانية وعن الرياضيين 0,15 ثانية إن سرعة رد الفعل تتعلق بزمن الانتصار بين التهيؤ والانطلاق والوقت الأمثل هو 1,5 ثانية
إمكانية تطوير رد الفعل :
لقد أثبتت التجارب إن الرياضي يحلل رد الفعل أحسن من غير الرياضي من خلال مبدأ الانتقاء الطبيعي ، حيث نرى إن الأشخاص من الذين يملكون رد فعل جيد ينفذون الألعاب الرياضية والفعاليات بصورة مبدعة وضلاعة لقد توصل العلماء من خلال التمرين الملائم إلى خفض زمن رد الفعل المنظر بمقدار 25% وزمن رد الفعل السمعي 24% من خلال تجربة أجريت على عينة مقدارها 30 شخصاَ دربت لمدة 60 يوماَ مرة كل (10) أيام بواسطة الإثارة البسيطة قل زمن رد الفعل البسيط من 220م/ ثا إلى 181م/ ثا وأكد باحثون آخرون إن اكتساب التوافق، الحركي للجهاز العصبي جراء سرعة التمرين حقق تقليل زمن الحمل ويخفض مقدار الحمل الخارجي أن تطوير رد الفعل يأتي من خلال تدريب سرعة رد الفعل باستخدام تمرينات البداية من الجلوس ومسار البداية من المسند ثم استخدام البداية بواسطة نداءات بفترات مختلفة (الركض بتغير السرعة) إضافة لذلك هناك طريقة التجزئة والتحسس، الأولى تستخدم لتحليل التدريب نحو الهدف فعلى سبيل المثال ( إثناء تقصير زمن رد الفعل عن البداية من الجلوس ينبغي التمرين على سرعة رد الفعل بواسطة إسناد الذراعين على أي مقاومة مضادة لكل متدرب ) وسرعة تردد الحركات الأولى عند البداية ... (بدون نداء أو إشارة ) أما طريقة التحسس فتحصل جراء الربط الوثيق بين سرعة رد الفعل والقابلية التي تميز بأقل زمن في مجال أعشار الثانية
أنواع السرعة :
1- السرعة القصوى: السرعة القصوى التي يتمكن الفرد أداءها في حركة ما لا تتعلق فقط بمستوى تطور سرعته بل تتعلق بعناصر أخرى مثل ديناميكية القوة، الدقة الحركية، وضبط التكنيك ان تطوير سرعة الحركة مرتبط بالصفات الجسمية الأخرى من خلال: = العمل المتكامل لتطوير سرعة حركة معينة = تكامل العناصر التي تؤثر على السرعة القصوى ( التكنيك ) ان التمرينات السرعة نشمل النشاط الحركي بشدة قصوى وان فترة أداءها عند الرياضيين المتقدمين لا تزيد عن 20-22 ثا باستخدام طريقة الإعادة للحركة الأساسية المراد تطويرها على ان ينصب هدف وتركيز الرياضي على اجتياز سرعته القصوى في ذلك التمرين مع اختيار طول المسافة بحيث تكون مناسبة ويتم العمل بالسرعة القصوى على ان تكون فترات الراحة قليلة نسبياَ حتى لا تقل درجة إثارة الجهاز العصبي المركزي لان طول فترة الراحة تحدديها عمليتان فسلجيتان هما : التغيرات التي تطرأ على إثارة الجهاز العصبي المركزي وإعادة قيم الأجهزة اللاإرادية المتعلقة باستهلاك ونقص الأوكسجين، فإثارة الجهاز العصبي المركزي تكون كبيرة تعد التمرينات السريعة مباشرة لكنها تبدأ ب | |
|