من مداخلات المؤتمر العلمي الدولي الثالث :
مداخلة : د/
خالد على احمد البرعي تحت عنوان :
نموذج مقترح لبناء محددات تخطيط التدريب الرياضي للألعاب الجماعيةإن الركيزة الأساسية في القيام بتخطيط وتنظيم الخطوات التطبيقية بعملية التدريب هو المدرب الرياضي ، وإن وتوجيه اللاعبين واللاعبات خلال المنافسات وإنهاء عمليات التدريب الرياضي ، ونجاحها يعتمد في الأساس على توافر خصائص وسمات وقدرات ومعارف ومهارات محددة لدى المدرب. حيث يتحدد وصول اللاعب إلى المستويات العليا بعدة عوامل من أهمها المدرب الرياضي، إذ يرتبط الوصول إلى تلك المستويات ارتباطاً مباشراً بمدى قدرة المدرب على إدارة عملية التدريب، أي تخطيط وتنظيم عملية التدريب وعلى قدرته على رعاية وتوجيه وإرشاد الفريق ويعد التخطيط بالنسبة لعمليات التدريب الرياضي من الأسس الهامة لضمان على رفع المستوى الرياضي فالوصول إلى المستويات الرياضية العالمية لا يأتي بالمصادفة بل من خلال التدريب لفترة طويلة وفقا لإستراتيجية مخطط له بكفاءة وهذا يوضح الأهمية البالغة للدور الذي يلعبه التخطيط ، حيث لم تعد المشكلة هي التخطيط بل أصبحت المشكلة كيف تخطط لأهداف في خلال فترة زمنية محددة. فالتخطيط عملية لها مراحل ومحددات أساسية لا يمكن إغفالها أو الاكتفاء بمرحلة أو محددة دون أخرى فكلا منهم يؤثر في الآخر ويتوقف عليه ولا يستطيع المخطط القيام بعملية التخطيط للتدريب دون معرفة ودارية كاملة بالمحددات الرئيسية بكل مرحلة ، وتخطيط التدريب عبارة عن عملية مستمرة تتضمن إجراءات يتم القيام بها أثناء مسار العملية التدريبية ترتبط بالإستراتيجية العامة للتدريب وتحديد المتغير المثالي لبناء التدريب وهو أولى الخطوات التنفيذية لعملية توجيه وتعديل مسار الإنجاز . والمتتبع للرياضة اليمنية يجد أن الإنجازات الرياضية اليمنية على المستوى الأولمبي والعالمي في مختلف الألعاب الجماعية ليس على المستوى المطلوب وقد تكون معدومة ، باستثناء بعض الرياضات الفردية والتي تعتمد بشكل كبير على توافر عامل الموهبة أي أننا نعتمد على الصدفة في إحراز البطولات وأصبحت الرياضة اليمنية في المستويات العليا لا وجود له في كافة الألعاب الرياضية الأولمبية وغير الأولمبية مما جعل المشاركة الدولية تقوم على أساس التواجد والحضور الرياضي (المظهر المشرف) دون النظر إلى النتائج أو المنافسة على البطولات الكبرى
ويرى الباحث أن عدم وصول الإنجازات اليمنية على المستوى العربي والإقليمي والعالمي والأولمبي إنما هو نتاج عوامل كثيرة قد يكون من أهمها عدم القدرة على التخطيط طويل المدى بشكل علمي وإسناد مهمة لتخطيط إلى غير المتخصصين أو عدم إلمام القائمين بعملية التخطيط بمحددات وأسس التخطيط المبني على أحدث الأساليب العلمية وكيفية التخطيط لتوجيه التكنولوجيا المتقدمة إلى ميدان التدريب الرياضي والاستفادة منها في تطوير كل المتغيرات المرتبطة بالعملية التدريبية حيث أصبح التدريب الرياضي ميدان يتضمن بداخله العلوم الطبيعة والإنسانية .
لذا قام الباحث بدراسة عامليه لمحددات كفاءة تخطيط التدريب الرياضي وذلك من خلال التعرف على هذه المحددات ووضع نموذج مقترح لمحددات كفاءة تخطيط التدريب الرياضي.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]اضغط على العنوان لتنزيل الملف
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]