إن الإحماء قبل ممارسة أي نشاط رياضي يأخذ حيز كبير من الأهمية فتهيئة العضلات لممارسة النشاط الرياضي يساعد على قيام الجسم بالنشاط دون الخوف من مخاطر حدوث الإصابة ، و طبعا تزداد أهمية الإحماء كلما دخل اللاعب مباريات تنافسية مهمة ، لكن قد يصاب اللاعب بحالة غريبة من التعب المصاحب للأداء و انخفاض في التركيز و تزايد حدة التوتر في الملعب. وظهور واضح في الارتباك وعدم الثقة في تصرفات زملائه اللاعبين ، الأمر الذي يؤدي إلى تزايد أشكال التعبير باليدين أو الوجه مع ثورة من الانفعال الشديد ،وبالتالي ينعكس كل ذلك على مستوى اللاعب وقد يربك تصرفات زملائه ( خصوصا إذا كان لاعب قيادي ) و لا يجد الناس مبرر لهذا.المساءلة تضعنا أمام مصطلح مهمل و هو الاحماءالنفسي و لتحقيق أداء متفوق لأي رياضي لابد أن يحصل على التهيئة المثالية من النواحي النفسية والانفعالية.والتي يمكن عن طريق تنظيمها بشكل مقنن ،فالقلق و الخوف و الإجهاد النفسي مصاحب لاي رياضة تنافسية و هذا يؤدي في حالة عدم معالجته إلى نتائج كارثية على أرض الملعب و احتمال التعرض إلى إصابات خطيرة تبعد اللاعب عن الملعب لفترات طويلة ، و يمكن استخدام وسائل متعددة لكن من أهمها
-1- تغيير حالة التفكير : يتعرض اللاعب إلى العديد من النواحي الانفعالية والنفسية والتي تتعلق بقلق وخوفه وتوتره الدائم ، الآمر الذي يترتب عليه فقدان طاقة عصبية من مخزون الرصيد العصبي المتجمع لديه ، وهو ما يؤدي إلى جانب بعض العوامل الأخرى إلى انخفاض مستوى أداء اللاعب بحيث يكون غير متناسب مع درجة إعداده ، ولتجنب أو تحييد هذه المظاهر ، فإن الأمر يقتضى أن يغير اللاعب من حالة التفكير المنصب على المسابقة قبل المباراة إلى حالة أخرى تتمثل بشغل الفراغ بما يلي: ، قراءة كتاب ،سماع موسيقى ..... ، وتعتبر ممارسة رياضة الشطرنج الرياضة الفكرية الرائعة وسيلة فعالة يمكن عن طريقها تحويل أو صرف تفكير اللاعب .
-2 الابعاد عن المثيرات والمنبهات العصبية: تتأثر الحالة النفسية للاعب قبل المسابقة بمجموعة من الظروف المحيطة ، ومنها الحالة المناخية - طبيعة مكان المسابقة ( اجواء ارض الملعب ) - حالة التأهب من قبل المتتبعين كالإعلام و الجمهور الخ ، و هذه المهيجات ترفع من مستوى إثارة وتهيج الجهاز العصبي للاعب مما يزيد من درجة العبء أو الإجهاد النفسي الواقع على كاهل الفرد الرياضي ، بينما على الجانب الآخر نجد أن النظر إلى اللون الأخضر أو السماوي والتنزه في المساحات الخضراء أو القيام بجولات على شاطئ البحر الهادئ تحدث رد فعل مهدئ واسترخائي على حالة الجهاز العصبي وعضلات اللاعب ، الأمر الذي يقتضى اللجوء لأي وسيلة مناسبة لتجنب حالة الإجهاد العصبي عن طريق تغيير الاهتمامات لذلك قبل المباراة بأيام يجب أن يخصص أوقات لبعض الجولات الاسترخائية .
-3استخدام تمرينات خاصة للتنفس للتحكم في الحالة الانفعالية:
من أشهر الوسائل و هي إذا ما شعر اللاعب بوجود أعراض للإجهاد النفسي والعصبي ، فإن الأمر يقتضي اللجوء إلى تمرينات تنفس خاصة تهدف إلى كتم التنفس لفترة زمنية طويلة يترتب علية إثارة في مراكز التنفس بالمخ والتي تحدث بدورها تنبيها لعمليات كبح جماح الجهاز العصبي ، وهو ما يتسبب في التقليل من عمليات الإجهاد العصبي للاعب و إعادة الانتظام إلى حالة النفسية
4-استخدام أساليب للتأثير على الحالة الانفعالية من خلال التعبيرات و الكلام : فالكلمة (كمؤثر) تكتسب ، وكما هو معروف قوة موجهة أكبر ، ولذلك يمكن استخدام التعبيرات اللفظية خلال النشاط الرياضي كمؤثر مهدئ ، فبعض الكلمات المهدئة و المريحة للاعب قبل المباريات من قبل المدرب أو أخصائي التأهيل والذي يكون أقرب شخص للاعب تساعد على ضبط انفعالات و أيضا لا مانع من بعض المزاح و الضحك و هو وسيلة مؤثرة خصوصا مع اللاعبين شديد التوتر ( ليس كما يفعل بعض الإداريين بتصوير المباراة على أنها حياة أو موت و حرب ضروس تدمر اللاعب نفسياً
-4 - المظاهر الجماعية
ان الشعور بتوحد المجموعة و الانتماء لها يساعد بشكل كبير على امتصاص التوتر النفسي فدخول الفريق متشابك الأيدي إلى الملعب و أيضا التحلق لقراءة الفاتحة و أداء القسم كلها عوامل مساعدة و أيضا لا ننسى الاحماء الجماعي على ارض الملعب إن الإحماء قبل ممارسة أي نشاط رياضي يأخذ حيز كبير من الأهمية فتهيئة العضلات لممارسة النشاط الرياضي يساعد على قيام الجسم بالنشاط دون الخوف من مخاطر حدوث الإصابة ، و طبعا تزداد أهمية الإحماء كلما دخل اللاعب مباريات تنافسية مهمة ، لكن قد يصاب اللاعب بحالة غريبة من التعب المصاحب للأداء و انخفاض في التركيز و تزايد حدة التوتر في الملعب. وظهور واضح في الارتباك وعدم الثقة في تصرفات زملائه اللاعبين ، الأمر الذي يؤدي إلى تزايد أشكال التعبير باليدين أو الوجه مع ثورة من الانفعال الشديد ،وبالتالي ينعكس كل ذلك على مستوى اللاعب وقد يربك تصرفات زملائه ( خصوصا إذا كان لاعب قيادي ) و لا يجد الناس مبرر لهذا.المساءلة تضعنا أمام مصطلح مهمل و هو الاحماءالنفسي و لتحقيق أداء متفوق لأي رياضي لابد أن يحصل على التهيئة المثالية من النواحي النفسية والانفعالية.والتي يمكن عن طريق تنظيمها بشكل مقنن ،فالقلق و الخوف و الإجهاد النفسي مصاحب لاي رياضة تنافسية و هذا يؤدي في حالة عدم معالجته إلى نتائج كارثية على أرض الملعب و احتمال التعرض إلى إصابات خطيرة تبعد اللاعب عن الملعب لفترات طويلة ، و يمكن استخدام وسائل متعددة لكن من أهمها
-1- تغيير حالة التفكير : يتعرض اللاعب إلى العديد من النواحي الانفعالية والنفسية والتي تتعلق بقلق وخوفه وتوتره الدائم ، الآمر الذي يترتب عليه فقدان طاقة عصبية من مخزون الرصيد العصبي المتجمع لديه ، وهو ما يؤدي إلى جانب بعض العوامل الأخرى إلى انخفاض مستوى أداء اللاعب بحيث يكون غير متناسب مع درجة إعداده ، ولتجنب أو تحييد هذه المظاهر ، فإن الأمر يقتضى أن يغير اللاعب من حالة التفكير المنصب على المسابقة قبل المباراة إلى حالة أخرى تتمثل بشغل الفراغ بما يلي: ، قراءة كتاب ،سماع موسيقى ..... ، وتعتبر ممارسة رياضة الشطرنج الرياضة الفكرية الرائعة وسيلة فعالة يمكن عن طريقها تحويل أو صرف تفكير اللاعب .
-2 الابعاد عن المثيرات والمنبهات العصبية: تتأثر الحالة النفسية للاعب قبل المسابقة بمجموعة من الظروف المحيطة ، ومنها الحالة المناخية - طبيعة مكان المسابقة ( اجواء ارض الملعب ) - حالة التأهب من قبل المتتبعين كالإعلام و الجمهور الخ ، و هذه المهيجات ترفع من مستوى إثارة وتهيج الجهاز العصبي للاعب مما يزيد من درجة العبء أو الإجهاد النفسي الواقع على كاهل الفرد الرياضي ، بينما على الجانب الآخر نجد أن النظر إلى اللون الأخضر أو السماوي والتنزه في المساحات الخضراء أو القيام بجولات على شاطئ البحر الهادئ تحدث رد فعل مهدئ واسترخائي على حالة الجهاز العصبي وعضلات اللاعب ، الأمر الذي يقتضى اللجوء لأي وسيلة مناسبة لتجنب حالة الإجهاد العصبي عن طريق تغيير الاهتمامات لذلك قبل المباراة بأيام يجب أن يخصص أوقات لبعض الجولات الاسترخائية .
-3استخدام تمرينات خاصة للتنفس للتحكم في الحالة الانفعالية:
من أشهر الوسائل و هي إذا ما شعر اللاعب بوجود أعراض للإجهاد النفسي والعصبي ، فإن الأمر يقتضي اللجوء إلى تمرينات تنفس خاصة تهدف إلى كتم التنفس لفترة زمنية طويلة يترتب علية إثارة في مراكز التنفس بالمخ والتي تحدث بدورها تنبيها لعمليات كبح جماح الجهاز العصبي ، وهو ما يتسبب في التقليل من عمليات الإجهاد العصبي للاعب و إعادة الانتظام إلى حالة النفسية
4-استخدام أساليب للتأثير على الحالة الانفعالية من خلال التعبيرات و الكلام : فالكلمة (كمؤثر) تكتسب ، وكما هو معروف قوة موجهة أكبر ، ولذلك يمكن استخدام التعبيرات اللفظية خلال النشاط الرياضي كمؤثر مهدئ ، فبعض الكلمات المهدئة و المريحة للاعب قبل المباريات من قبل المدرب أو أخصائي التأهيل والذي يكون أقرب شخص للاعب تساعد على ضبط انفعالات و أيضا لا مانع من بعض المزاح و الضحك و هو وسيلة مؤثرة خصوصا مع اللاعبين شديد التوتر ( ليس كما يفعل بعض الإداريين بتصوير المباراة على أنها حياة أو موت و حرب ضروس تدمر اللاعب نفسياً
-4 - المظاهر الجماعية
ان الشعور بتوحد المجموعة و الانتماء لها يساعد بشكل كبير على امتصاص التوتر النفسي فدخول الفريق متشابك الأيدي إلى الملعب و أيضا التحلق لقراءة الفاتحة و أداء القسم كلها عوامل مساعدة و أيضا لا ننسى الاحماء الجماعي على ارض الملعب