مفهوم علم الحركة
مفهوم الحركة:• الحركة هي النشاط – وهى الشكل الأساسي للحياة، وهى في مضمونها استجابة بدنية
• والمقصود بها الحركة الهادفة التي تؤدى إلى نشاط ملحوظ للعضلات الهيكلية – أي الحركة الإرادية
• الحركة هي الطريقة الأساسية في التعبير عن الأفكار والمشاعر والمفاهيم وعن الذات0
• الحركة هي أقدم أشكال الاتصال والمشاركة الوجدانية
• استعمل الإنسان القديم الحركة كوسيلة للمتعة وللترويج أثناء وقت الفراغ (الرقص، الاحتفالات، الطقوس الدينية- لطلب المطر وطرد الشر)
• من خلال الحركة تمكن الإنسان القديم من تحقيق اكتشافات عديدة في بيئته الطبيعية والاجتماعية
تعريف الحركة:
عبارة عن آي انتقال للجسم كله أو أحد أجزائه لمسافة معينة في زمن معين سواء كان بغرض أو بدون
تعريف أخر :
هي تغيير ملحوظ لوضع الجسم – (تعريف غير كامل) ذلك أن التغيير قد يتم ببطء (عقرب الساعات) دون أن يلاحظ، أو سريع جداً فلا يمكن أيضا ملاحظته (مثال محرك الطائرة، عقرب الثواني)
تقسيم الحركات البشرية:
(1)حركات العمل وخلال الحياة اليومية
(2) حركات تعبيرية : لأغراض اجتماعية، أو كما في وسائل الأعلام لتوصيل فكرة معينة للجمهور
(3) الحركات الرياضية : وهى حركة هادفة لها مستوى معين يحدده الخصائص المميزة لكل مرحلة سنية (طبقا لمراحل النمو والخصائص الحركية لكل مرحلة)
تعريف علم الحركة:
هو العلم الذي يبحث ويحلل حركة الإنسان من الناحيتين الآتيين :
الميكانيكية الوصفية
وسبب كيفية الأداء وشكل وطريق الأداء
وهو ليس علم بذاته ولكنه يستخدم العلوم الأخرى لصالح تأدية الحركة وذلك بالاستفادة مما تقدمه العلوم الطبيعية والميكانيكية وعلم التشريح
التقسيم الحركي وأنواعه:يمكن تقسيم الحركة إلى ثلاثة أنواع :
1- الحركة المستقيمة : (وهى حركة الانتقال المتوازي)
وتعتبر الحركة مستقيمة إذا ما تحرك جسم ما وكانت المسافة التي قطعتها أجزاؤه المختلفة المتقابلة متساوية ومتوازية، ويظل أي خط في الجسم تبعا لذلك موازيا للخط المقابل له
- أبسط أنواع الانتقال هو الحركة في خط مستقيم
- كذلك يمكن أن يأخذ الانتقال الحركي المتوازي خطوطا فتحية بدلا من الخطوط المستقيمة مثل (حركة المرفقين أثناء الجري أو المشي) وحركة البراشوت
2- حركة الدوران حول محول ثابت :
وهى حركة دوران جسم ما حول محور ثابت وفيها تكون أبعاد نقط الجسم المختلفة ثابتة بالنسبة لهذا المحور، ولذلك ترسم هذه النقط دوائر متوازية ومتحدة0
وبالنسبة لحركة جسم الإنسان فإن هذه الحركة قد تتم حول محور داخلي مثل الفخذ أو الكتف أو الركبة أو حول محور خارجي كما في العديد من المهارات الحركية (الجمباز، الغطس)
3- الحركة العامة :
يمكن أن تكون الحركة دائرية ومستقيمة في نفس الوقت – بمعنى أن يدور الجسم حول محور بينما يسير المحور نفسه في اتجاه معين0 مثال ذلك قيادة الدراجة، التجديف، المشي، الجري، الدورة الهوائية في الجمباز أو الغطس
أغراض دراسة علم الحركة:
(1) تنظيم وترتيب وتنسيق العلوم الأخرى (تشريح، فسيولوجيا) لمعرفة العلاقة بينها- من أجل وضع الحلول للمشاكل والصعوبات التي يقابلها المدرس أو المدرب أثناء تعلمه الأنشطة المختلفة
(2) تحليل الأنشطة من التاجيتين الوظيفية والشكلية وذلك لإمكان تحليل الحركات من أجل تبسيطها
(3) إيجاد الإحساس بالحركة (الاتزان، الرشاقة) لمساعدة التلاميذ على الشعور بالحركة من أجل سهولة التعليم والأداء
(4) الاستخدام السليم العلمي للمجموعات العضلية العاملة والمقابلة من أجل الاحتفاظ بالقوام الجيد والشعور والاقتناع به
(5) المساعدة في التعرف على الانحرافات القوامية (نتيجة فقد أو مرض) وذلك لمساعدة هؤلاء الأفراد على ممارسة حياتهم العادية على أسس سليمة
(6) أعداد الرياضي الذي يتوفر لديه الاستعداد للوصول إلى مستوى البطولة وذلك عن طريق تطبيق القوانين والمبادئ التشريحية والميكانيكية والفسيولوجية واستمرار التدريب عليها
(7) يوفر القدرة على تقويم الحركة والتمرينات البدنية من حيث تأثيرها على التكوين البدنى
(8) مساعدة الفرد على تفهم الحركة ليؤديها بطريقة صحيحة بما يجنبه التعرض للإصابات
(9) يعد علم الحركة واحداً من العلوم الأساسية التي يجب أن يدرسها كل من مدرس التربية الرياضية والمدرب لأهميتها كجزء هام ضمن خبراتهم التعليمية والتدريبية