ماهو فريق الطب الرياضي المرافق للفرق وواجبات كل شخص حسب الاختصاص:
أولاً: الطبيب الأخصائي:
هو الشخص الأول في فريق الطب الرياضي وقائد الفريق ورأس الهرم حيث تسمح له معرفته الطبية الغنية والمحدثة دوماً بأن يلم بكل جديد يتعلق بإصابات الرياضية وطرق تشخيصها
- إن أول مهام الطبيب ضمن فريق الطب الرياضي هي وضع استمارة طبية خاصة بكل لاعب موضحاً فيها كل ما يتعلق باللاعب ( وزن –طول – إصابات قديمة ........) بالإضافة إلى وضع تسجيل دقيق لاختبار الجهد واختبار اللياقة البدنية الخاصة باللاعب
- الإشراف على تغذية اللاعبين ووضع برنامج مراقبة غذائية دائمة على مدار الموسم الرياضي
- تشخيص أي إصابة تحدث لدى اللاعب والعمل مع أخصائي العلاج الطبيعي ( المعالج الفيزيائي) على وضع خطة لعودة اللعب إلى الملعب بأسرع وقت ممكن
- التواجد بأرض الملعب في أي تمرين أو مباراة وذلك لإجراء الإسعاف الأولي السريع والدقيق للاعب بالتعاون مع أخصائي العلاج الطبيعي والمسعفون ونقل اللاعب إلى المشفى في حال استعدت الحاجة لذلك
ثانياً : أخصائي العلاج الطبيعي
إن أخصائي العلاج الطبيعي ( المعالج الفيزيائي ) ينبغي أن يكون حامل على شهادة من احد المعاهد الطبية أو الصحية أو ما يعادلها من شهادات معترف بها رسمياً من قبل الدولة وأن يكون خاضع لدورات طبية تخصصية في مجال التأهيل والتعامل مع الرياضيين ولأن أخصائي التأهيل هو أكثر شخص يكون قريب من اللاعبين بحكم عمله فإن عليه أن يكون على اطلاع واسع بعلم النفس الرياضي فهو في كثير من الأحيان يكون المرشد النفسي والروحي والطبي للاعبين ( تجربة المنتخب)
مهام أخصائي العلاج الطبيعي
1-مساعدة الطبيب الأخصائي في إعداد الاستمارة الطبية الخاصة باللاعبين
2- إجراء الإسعافات الأولية للاعبين بأرض الملعب بالتعاون والتنسيق مع المسعفون
3- وضع وتنفيذ برامج التأهيل الفيزيائي للاعبين المصابين كلاً حسب إصابته
( لايجوز وضع برنامج علاجي موحد لكافة الإصابات )
4- التنسيق مع مدرب اللياقة (إن وجد) في وضع برنامج التأهيل البدني و المهاري الخاص بكل لعبة على حدا وان لم يكن مدرب اللياقة موجودا فإن عليه هو القيام بالتأهيل البدني و المهاري للاعب (لذلك عليه أن يكون على دراية جيدة بمهارات كل لعبة على حدا)
5-متابعة تطور اللاعب المصاب الذي انتهى من برنامج التأهيل الخاص به ومتابعته خلال عودته للملعب والحرص وبالتنسيق مع الكادر الفني على عودة اللاعب في الوقت والزمان المناسبين وإعطاء اللاعب الإرشادات التي تحول دون تجدد الإصابة ( كمادات بادرة مكان الإصابة بعد اللعب –الإحماء الجيد للعضلات حول المنطقة المصابة –حماية منطقة الإصابة بالمشدات والأربطة الضاغطة وخاصة في بداية العودة إلى اللعب
ثالثاً : المدلكون
يختلف المدلك عن أخصائي العلاج الطبيعي بأنه يخضع بعد حصوله على الشهادة الطبية المطلوبة لدورات في فن التدليك الرياضي حيث يختلف تدليك الشخص العادي عن تدليك الرياضي حسب
أ-الزمان( قبل أو أثناء أو بعد المباراة- قبل أو بعد الحصة التدريبية )
ب- الشروط الفيزيائية: من حيث درجة حرارة ورطوبة مكان إجراء المسابقة الرياضية
إن علاقة المدلك مع اللاعب هي علاقة وثيقة جدا مبنية على أساس أن يثق الرياضي بأن هذه اليد ( التي تقوم بإجراء المساج له) هدفها ومهما كان حركاتها هو في النهاية إعطاء الراحة لهذا الرياضي
رابعاً :المسعفون
صحيح أن عمل المسعفون ربما يقتصر على فترة محددة هي فترة إجراء المنافسة الرياضية حدا أقصى ( 2 ساعة) لكن عملهم يعتبر من أكثر بل أكثر أجزاء الطب الرياضي الذي يحتاج إلى الدقة والخبرة في التعامل مع الإصابة وقت حدوثها وخاصة عند غياب بقية أفراد الفريق الطبي ( في الصالات بشكل خاص) فوجود المسعف الخبير المدرب تدريباً جيداً قد تنقذ حياة شخصاً ما ؟؟
إن عمل المسعفون يعتمد على المراقبة الجيدة لمجرى الحدث الرياضي ثم المبادرة الجماعية الموحدة لإسعاف الرياضي المصاب بأسرع مدة زمنية وأكثر طرق الأمان الممكنة
- إن التعاون بين العناصر المسعفة بعضها مع بعض ومع الأخصائي المتواجد مع الفريق هو من أساسيات عمل المسعفون( مسعفون الساحل)
-
بإضافة إلى أنه على المسعفون أن يقوموا بإخلاء وإبعاد كافة الأشخاص المتواجدون حول الرياضي المصاب وذلك بهدف إعطاء مزيد من المساحة لزيادة كمية الأوكسجين للشخص المصاب وتأمين مساحة تساعد على نقل المصاب بأريحية تامة
- على المسعفون أن يتحلوا دائماً بروح الفريق وأن يكون لديهم الرغبة بان يكونوا دائما ً في المقدمة