كرة العين رياضة جديدة

:قصة اختراع الرياضة
   حول كيفية اختراعه لرياضة كرة العين يقول السيد محمد همان :
     ” كنت في الواقع أقوم ببحث حول أهمية الألوان ودورها في التأثير على نفسية الإنسان، وكنت بصدد تأليف كتاب حول هذا الموضوع. لكن تفكيري اتخذ منحى آخر بعد أن فكرت في الجمع بين فائدة الألوان وفوائد الرياضة في كل متكامل مما جعلني أفكر في رياضة كرة العين ثم وضعة لها سيناريوهات ممكنة واستشرت مجموعة من المتخصصين والأصدقاء وتوصلت في الأخير إلى هذه الرياضة بقواعدها المتكاملة. ثم عملت على تأسيس جمعية كرة العين في أبريل سنة 2006، وقمنا بمجموعة من الأنشطة والمباريات والتكوينات على صعيد مدينة الدار البيضاء وعلى الصعيد الوطني وحتى الدولي ومنها ما يلي :
-  مباراة تعريفية بملعب العربي الزروالي بالبيضاء يوم 26 نونبر 2006 .
-  تصوير برنامج اكتشاف مع القناة الرياضية.
-  تصوير برنامج التفاح الأخضر مع قناة MBC.
-  تصوير مع قناة الحرة الأمريكية.
-  تنظيم المهرجان الدولي للفيلم الرياضي.
-  المشاركة في  أعمال المنتدى العالمي الرابع للرياضة والسلام الذي تنظمه منظمة الرياضة والسلام في موناكو، ولقد تلقى السيد محمد حمان عدة دعوات من مختلف الهيئات الرياضية لتلقين رياضة كرة العين لشباب وأطفال الدول التي تمثلها ومنهم دولة فلسطين والعراق والفلبين والهند وفرنسا وايطاليا و السودان وكينيا وعدة دول أخرى . ولقد أبدى الأمير ألبير الثاني إعجابه برياضة كرة العين بعدما استمع إلى السيد محمد حمان في حوار ثنائي دام خمسة عشر دقيقة.
-  المشاركة والفوز بجائزة محمد بن راشد أل مكثوم للإبداع الرياضي، بالإمارات العربية المتحدة التي أشرفت عليها لجنة تحكيم من العيار الثقيل، وحضيت بثقتها، ونال المغرب الرتبة 13 من ضمن 20 فائز بالجائزة، من بين 380 ملف وضع في أول الأمر.
فيديو تسلم جائزة محمد بن راشد أل مكثوم للإبداع الرياضي، بالإمارات العربية المتحدة



:قواعد لعبة “كرة العين”

كرة العين رياضة مسلية و مفيدة في نفس الوقت للممارس لها فوائد جد إيجابية على نفسية اللاعب فتجعله يبحث عن الهدف المنشود ويتجه له بعد أن ركز بعينيه و بفكره وخطط لطريقة الوصول وطريقة العودة مع تسجيل نقط لصالحه و لصالح فريقه. وهي رياضة جماعية تربي في اللاعب روح الجماعة و التعاون. و في نفس الوقت تجعل اللاعب يتحمل المسؤولية لوحده في الحصول على الكرة المعينة بسرعة و مع عدم ارتكاب الأخطاء.ثم الوصول إلى الهدف في حدود معينة و احتراما لقوانين مسطرة  و عدم تخطيها هو من أهداف هذه الرياضة من الجهة التربوية.
أما من الناحية الصحية فالنظر إلى الألوان و كثرة مشاهدتها و الانسجام معها له فوائد جد إيجابية على العين مباشرة، فطب الألوان توصل مؤخرا إلى أن كل لون له خاصية تميزه فالعين تختزل غددا تقدر بالملايين و هذه الغدد تتغذى و تتطور بفعل مشاهدة الألوان بصفة منظمة مما يعطي للعين و تفاعلاتها قوة تطيل من عمرها و عملها بدون الالتجاء إلى نظارات.
و تقام هذه الرياضة بملعب مصغر لكرة القدم مع إضافة دوائر وخطوط من كل جانب على خط الشرط يوضع عدد معين من الكرات من مختلف الألوان و ضمن هذه الكرات توجد 32 كرة هي التي سيرتكز عليها اللعب.
- أمام مربع 18م توجد 4 دوائر و في كل دائرة يتمركز لاعب و أمام المرمى التي تتشكل من 8 سلات ( 2 حمراء، 2 صفراء،2 خضراء، 2 زرقاء) يوجد 8 لاعبين 4 لاعبين لكل فريق، يحملون أقمشة على الشكل التالي:
لاعب لاعب لاعب لاعب
قميص أحمر قميص أصفر قميص أخضر قميص أزرق
على جانب الملعب توجد طاولة تحمل أعلاما ملونة و مغلفة بأقمصة سوداء وبعد أن يعلن حكم الوسط عن انطلاق المقابلة بعد كشف لون العلم، ينطلق من كل فريق اللاعب الذي يحمل اللون الذي ظهر متجها نحو الكرة التي لها نفس اللون، لكن في نصف الملعب للخصم، و بعد الحصول عليها يعود نحو فريقه مع عدم تخطي “خط المرمى” يرمي بالكرة نحو أحد زملاءه الموجودين بالدوائر ثم يعود إلى مكانه و بعد تمرير الكرة بين الزملاء الثلاث تعود له الكرة من جديد ليرمي بها إلى الزميل الذي يوجد أمام المرمى و الذي يحمل نفس اللون للكرة هذا الخير الذي سيسجلها بالسلة التي تحمل نفس اللون كذلك. و هكذا حتى تنتهي الألوان الأربعة ازدواجا
نظام التنقيط :
- إذا مررت الكرة باليد: نقطة واحدة
- بالرجل: نقطتان
- بالرأس: ثلاث نقط
- إذا سجلت أقصى النقط 17 بالنسبة للونين الأحمر و الأخضر تضاعف النقطة فتصبح 34.
- إذا سجلت الكرة من مكان اللاعب الهداف بدون أن يقترب من السلة تحسب 6 نقط.
نوعية الأخــطاء التي ترتكب في هذه الرياضة:
في حالة ارتكاب الأخطاء التي ستذكر لا تتوقف المباراة بل تسجل من طرف الحكام و المقابلة جارية وهي كالتالي :
- حمل كرة مغايرة للون العلم الذي ظهر.
- دفع الكرات المجاورة للكرة الهدف و إخراجها عن مسارها.
- تخطي خط الرمي
- وقوع الكرة أرضا
- خروج أحد اللاعبين من الدائرة
- عدم تسجيل الكرة بالسلة
في حالة التعادل:
يتم اللجوء لضربات الهدف: حيث يختار كل فريق لاعب لتسجيل 8 كرات في السلات الثمانية من نقطة الرمي المسطرة بالملعب. و كل كرة مسجلة تحتسب بنقطة واحدة تضاف إلى مجموع النقط.
مـمــيزات هذه الرياضة :
تتميز كرة العين بأنها رياضة جماعية لكنها لاعنف فيها حيث لا اصطدام بين اللاعبين و أن احتمال وقوع شجار أو خصام أو مواجهة بين الفريقين غير وارد.
- تعتمد كرة العين على دقة النظر و التركيز و الذكاء في تعويض الأخطاء بالنقط.
- لا يمكن أن نعرف بصفة نهائية نتيجة المباراة إلا بعد أن يجتمع حكما المقابلة بحكم الوسط مع لجنة التحكيم لجمع النقط.
- يعرف أحسن لاعب في المقابلة باللاعب الذي يسجل اكبر عدد من النقط مع اقل عدد من الاخطاء.
- تخالف هذه الرياضة جميع الرياضات الموجودة فعوض ان يسجل اللاعب الكرة في مرمى الخصم يسجلها في مرماه.
- يتشكل لباس الفريق من الالوان الاربعة عوض لون واحد وتتم عملية التمييز بين الفريقين من خلال السراويل و الجوارب.
- لا تتم معرفة الفريق الفائز الا بعد نهاية المقابلة نهائيا.
- ليس فيها احتكاك بين اللاعبين و بهذا تقل الاصابات ان لم نقل تنعدم.
رياضة مبتكرة واعدة في مواجهة اللامبالاة الرسمية:
ردا على سؤال لـ “أدرار بريس” حول المشاكل التي واجهت السيد  محمد حمان، قال هذا الأخير :
  ب”أن المسؤولين في قطاع الرياضة لم يهتموا بالأمر، وعدم وجود دعم للمشروع الذي اعتبره وطنيا من الدرجة الأولى، والذي يمكن أن يخدم عدة قطاعات منها الرياضة، والسياحة، والاقتصاد، وحتى السياسة”.
      وأشار إلى أنه “من الناحية الرياضية سيصبح المغرب معروفا برياضة تميزه، ما سيتيح برمجة زيارات وحضور مباريات فيها للسياح الأجانب، الذين يزورون البلدان من أجل اكتشاف مميزاتها، وهذا بالطبع يخدم السياحة، وبالتالي الاقتصاد، وسيفتح فرصا عديدة للشغل، سواء على مستوى المدربين المسيرين أو المشرفين على النوادي التي يمكن تهييئها،وكل هذا يمكن أن نصل إليه بالهدف المنشود حاليا، ألا وهو إنشاء الجامعة الملكية لكرة العين”.
   يشار إلى أن المعدات المستعملة في هذه الرياضة تتكون من ثمانية كرات، أربعة لكل فريق، وثمانية سلات أربعة لكل فريق كذلك، كما أن ألوان السلات والكرات مطابقة لألوان الأقمصة التي يحملها اللاعبين.