أحداث 08 ماي 1945 مازالت خالدة في ذاكرة الجزائريين و لو أن العبرة منها لم يأخذها الكثير من ابناء هذا البلد في أن وعد المحتل لا يوفى و كلام الكاذب لا يصدق و من اعتدى عليك بالقوة فلابد من أن يجد القوة التي تتصدى له ، فكان أولئك الابطال رمز الحرية و النضال في يوم شهد عليه العالم على ان الجزائريين رغم كل ما عانوه فهم احرار و أوفياء للديار و يسعون للانتصار بالتظاهر السلمي أو بالسلاح في الليل أو النهار المهم الاستقلال .. فكان اليوم الذي حير العالم و اوضح الوجه الحقيقي لفرنسا العجوز التي ارتكبت ابشع مجزرة بقتلها لأكثر من 45 الف جزائري و جزائرية من أطفال و شيوخ و نساء فكانت هذه العملية الوحشية بداية التخطيط للحرية من رجال اشاوس عرفوا ان النصر لن يأتي عن طريق السلم و انما بالسلاح و الرصاص و الجهاد في سبيل الله ..
الحمد لله على نعمة الحرية و الاستقلال التي لابد من الشباب اليوم أن يعو و يدركو ان الكرامة و العزة لها قيمة كبيرة و تضحيات عدة و هذا هو اساس النجاح و من رحم الصعاب تخلق الانجازات
رحم الله الشهداء و بارك في المجاهدين الجحافل فيا ليت فلسطين تحذو خطانا و النصر قادم بإذن الله