التكنولوجيا والرياضيين!!

التكنولوجيا والرياضيين!!

لم تعد التكنولوجيا والمعادلات الرياضية حكراً على الاختراعات والتطورات في مجال الطائرات النفاثة والغواصات المقاتلة و تختص بمواد معينة كالفيزياء و الرياضيات ،
إنما بات من الممكن استخدامها والاستفادة منها لتحقيق النصر في الألعاب الرياضية ، و في تعلم التربية البدنية و الرياضية لجميع الفئات و في جميع التخصصات و المجالات الرياضية .
فبالنسبة لمتابع عادي، أصبح التزلج على حلبة جليد صناعي بسرعة ما أمراً عادياً. لكنه ليس كذلك بالنسبة للفريق البريطاني المتنافس في حلبة ريكموند في فانكوفر، إذ إن فريق الحلبة القصيرة ومن ضمنه جون إيلي المصنَّف الثالث عالمياً، انتعلوا مزاليج معدَّلة من قبل مهندسين عسكريين اعتمدوا على برنامج يستخدم عادة لتصميم الطائرات النفاثة المقاتلة والغواصات.

يقول بيلي بيكس، الدماغ المخطط «للسلاح السري» لفريق تزلج السرعة البريطاني: «إن التقنية التي طورناها فريدة، ولم يتوصل إليها أي بلد آخر في العالم، إنها عبارة عن قطعة معدنية بحجم إنشين تربط ما بين النصل وحذاء المزلاج».

قد تبدو هذه القطعة تافهة، لكنها في الواقع آخر إصدار من برنامج أحدث ثورة في أداء الفريق البريطاني في مباريات أولمبية سابقة. وفي عام 2008م، وافقت الوكالة الحكومية الرياضية في بريطانيا، المسؤولة عن نخبة الرياضيين في البلد بالتعاون مع «الشركة البريطانية للطيران والفضاء»، على منح 2.3 مليون دولار على مدى سنوات خمس لتمويل البحوث التي من شأنها إحراز النجاحات المستقبلية للرياضيين البريطانيين.

و ايضا في مجال كرة القدم اين تمارس الضغوط على الحكام بواسطة التكنولوجيا الحديثة التي تقيم أداء الحكم و ايضا اللاعبين ...
من كل هذا نستنتج ان التكنولوجيا لابد منها في مجال الرياضة عامة و في كل التخصصات و أخص بالذكر الدارسين و المتعلمين و طالبين العلم في جميع المستويات في الرياضة ، فقد اصبح من الضروري ان يعرف الطالب اين يجد المعلومة المهمة و المعلومة الغير مهمة و كيفية التواصل مع أستاذه و أخذ النصائح
و تصحيح أخطاءه المعرفية و العلمية
الطالب لا يطالب بميزانية خاصة به لخمس سنوات ليتكون أحسن و يحرز افضل النتائج و المراكز و أحسن تحصيل علمي و معرفي ... لكنه يطالب بالتواصل و تقدير الطالب على جهده و تسهيل مصادر البحث عن المعلومات اللازمة و مناقشة استفساراته و افكاره التي ممكن ان تكون مفيدة و تليق كمشاريع مستقبلية
فأين كل هذا من هذا ؟ و هل حقا استعملنا التكنولوجيا كما يجب أن يكون ؟
أم أننا في عالم و التكنولوجيا و المعرفة العلمية الضرورية في عالم آخر ؟
أرجو منكم أن تناقشو معي هذه الظاهرة و نستفيد من افكاركم
بارك الله فيكم

إن التكنولوجيا أصبحت شيئا أساسيا في حياتنا اليومية

فماذا القول عن الرياضة

بالطبع من أهم الإهتمامات هذه السنوات مركزة على الرياضة ومحاولة تحقيق الأفضل ومن دون التكنولوجيا سيكون التقدم بطيئا وحتى أنه سيبقى على حاله ، إذ تسمح التكنولوجيا بإجراء التجارب ومن ثم تحليلها ومعرفة الخطأ وتفاديه وتطوير مهارات الرياضيين وحتى تحليل الحركات وتقديم وسائل مساعدة للرياضي

الرياضي + التكنولوجيا = رياضي من المستوى العالي

بارك الله فيك أخي ابراهيم
نعم الرياضة شيء أساسي في حياتنا .. حتى لو كان الواحد منا يمشي فقط 30 دقيقة في اليوم فهو يمارس الرياضة و يعطي فائدة لجسمه لكن ..
التكنولوجيا بالرغم من أهميتها الا اننا للأسف لا نستعملها و لا نستفاد من بعضنا البعض عن طريقها و هذا لعدم التواصل بين ذوي الاختصاص و الباحث عن المعلومة !!!
للأسف نرى هذا في بلدان متقدمة و نحن هنا نريد التقدم .. أي تقدم ؟؟
كما أتأسف لأن كثير من البلدان العربية تجاوزوا هذا الشيء مثل مصر حيث نجد الكثير من المختصين في تواصل دائم مع الطلبة من كل أنحاء العالم

أرجو أن ألقى تفاعل من الأعضاء حول هذا الموضوع

قال شيخ الإسلام بن تيمية -رحمه الله-: ما لا يكون بالله لا يكون، وما لا يكون لله لا ينفع ولا يدوم

مشكوراخي
في التكنواوجيالعبة دورا جد كبير في تطور الرياضة الى ما عليه اليوم من تحسن في الاداء او النتيجة

شكرا اخي فارس .. بارك الله فيك

نسأل الله ان تكون التكنولوجيا انفع و ادوم و ذلك باستخدامنا لها لله