المورفولوجيا: علم دراسة الشكل والبنية عند الاحياء وفي الجيولوجيا وفي اللغويات.
في الرياضة يمكن ان نقول ان هذا العلم يهتم بدراسة الشكل الخارجي اي جسد اللاعب والشكل الداخلي..اي علم التشريح.
البناء الجسماني لللاعب:مكوناته والجوانب المؤثرة فيه /
هناك اختلافات في الجوانب المورفولوجية والفيزيولوجية والوظيفية والنفسية عند البشر في نظامنا الموجود على قواعد الوراثة والمكتسبات العضوية المعبرة عن القدرات البدنية للفرد.
يقسم البناء الجسماني الى:*التكوين:عضام،عضلات،شحوم،معادن وغيرها*التركيب:الهيكل العظمي والعضلي.*المقاسات:قياس كتلة الجسم (وزنه)،طوله وحجمه،مساحته السطحية.
طريقة القياس:يستخدم المختصون في القياسات الجسميه طريقتين هما:_
*الطريقة البيومترية..وتعني استغلال المعطيات والارقام للقياسات الجسمانية.*الطريقة الانثروبومترية..وهي تقويم البنيان الجسمي بالتعرف على العوامل البيئية التي يمكن ان تؤثر على ذلك.
رغم وجود بعض الدراسات والبحوث التي تناولنا بعض المعلومات الهامة منها الا ان هذا العلم لم يضع اليد على تشخيص قائم على حسابات رياضية بافضلية،جنس او عرق او وصفة لموديل بشكل وبنية محددة،
رغم وجود بعض الفوارق الواضحة بين لاعب واخر من الناحيتين.
مايهمنا عندما نتحدث عن ذلك معرفة التغير البنيوي الحاصل على الجسم من جراء ممارسة اللعبة وتاثير تمارينها.
يمكن لنا مثلا ان نضع صور من اقتربوا كثيرا للمثالية والنموذج بشكل واضح للعيان:امثال بيليه وكرستيانو وغيرهما..ولكننا عندما نقلب العملة على الوجه الثاني ..نرى مارادونا وميسي وغيرهما،نجد ان الوجهين لعمالقة كبار،ولا يمكن ان تغيب عن الذكرى شحوم بوشكاش وستيفانو وغيرهما،ولم تختفي عن اعين المتتبع بعض العوارض في اجسام البعض من اللاعبين مثل غارنيشيا البرازيلي ولطيف شندل ومجبل فرطوس العراقيان وغيرهما وما اكثر قصار القامة وضعاف البنيه من اللاعبين خصوصا بين لاعبي اسيا وافريقيا وعندنا في العراق جمع غفير.
ان الاسس العلمية للتدريب توجب على المدربين ..الاهتمام بنتائج البحوث الحديثة وتتبع المصادر العلمية بالرغم من وجود اتفاق عام على قواعد واسس التدريب العلمي الحديث.
هناك متطلبات فسيولوجية يختلف المدربون على تسلسلها في الاهمية،ففي احدى الدراسات تتم الاشارة الى اهمية العمر المناسب ويوضع بين 23-24 ومتوسط الطول عند 183سم وكتلة الجسم 75-80كغم على ان لا تتجاوز نسبة الشحوم في الجسم نسبة 10 بالمئة.
لقد اولى بعض المدربون كالمرحوم عمو بابا اهتماما كبيرا للمقاسات الجسميه واللياقة البدنية...ولم يكن المرحوم مخطأ في وجهته..لكن هناك الكثير مما ينقصنا ولم يكن متوفرا وقتذاك وربما لحد الان بنسبة متفاوته في العملية التدريبية مما اشرنا اليه في جوانب القياسات الانثروبومترية وتاثير البيئة ودراسة العوامل الاجتماعية في التعليم والصحة والاقتصادية في اسلوب المعيشة والتغذيه ،والعامل الاهم حاليا وهو المراقبة والمتابعة للاعب منذ الصغر ومعرفة تاريخ وخارطة حياته ،فهو اليوم كتابا مفتوحا للمدرب والاداري لان:-الكونية موجودة في المدارس العمرية.
المصدر:
http://www.sotaliraq.com/sport.php?id=28597#axzz2NXxEUqdM