سياربي عضو جديد
الجنس : عدد المساهمات : 8 تاريخ التسجيل : 30/01/2010
| موضوع: ╝◄التاريخ ليس اعمى►╚.... السبت يناير 30, 2010 9:47 am | |
|
إن التاريخ كما يقال ليس أعمى فهو يعرف من يكتب فلا يكتب إلا العظماء الذين كانت لهم بصمة في هذه الحياة , هؤلاء العظماء هم الذين يخلد التأريخ ذكرهم , وتبقى سيرهم منقوشة على صفحاته على مر العصور وتعاقب الدهور . فكم هم أولئك العظماء الذين ما زالوا في الذاكرة ؟
ولكن للاسف هناك من يرى التاريخ اعمى ويحاول دثر مالايمكن نسيانه ابد الدهر
نعم افرح جيل باكمله نعم شباب كان تائه وغارق في مشاكل وهموم الحياة الاجتماعية رجعت لهم البسمة لشفاههم و ايقظت الروح الوطنية في قلوبهم
ولكل انجاز عظيم مهندس عظيم نعم انه مهندسنا الشيخ رابح سعدان
نشاته
هو ابن الاوراس رابح سعدان راى النور في 3 ماي 1946 بباتنة الأكبر بين إخوته الثلاثة كان يجب عليه أن يكون أحسن مثال يقتدى به.لهذا كان الأب يسهر على أن لا ينقصه شيء بشرط واحد:أن يهتم بالدراسة. من جهته كان ل: كمال و هو الإسم الثاني لرابح حب من نوع اخر إنها كرة القدم.فقد أمضى رابح عقده الأول تحت ألوان مولودية باتنة و هو في السادسة عشرة و ذلك بالموازاة مع تفوقه الدراسي وإستطاع بعد ثلاثة أشهر من ذلك إنتزاع مكانة مع الأكابر الى جانب ملاخسو. بليدي و دخينات....لقد كان جناحا أيمنا طائرا بمراوغاته القاتلةو سرعته الكبيرة.
بعد ثلث سنوات من تألقه مع مولودبة باتنة.تضطره الدراسة إلى مغادرة مدينته متجها إلى قسنطينة...بهذه المدينة يمضي رابح عقدا مع مولودية قسنطينة دون مقابل حيث حمل الرقم 7 لكن بعد بضع مقابلات يتحول إلى صانع ألعاب و يحمل رقم 10 و يصبح القلب النابض للموك...و بالموازاة مع تألقه كرويا لم يضيع رابح دراسته التي تابعها بثانوية رضا حوحو أين إنتزع شهادة الباكالوريا.
بعد إنتهاء عقده مع مولودية قسنطينة.ينتقل سعدان إلى العاصمة سنة 1968 لمتابعة دراسته العليا في التربية البدنية... بعد عام من وصوله للعاصمة يمضي مع شبيبة الأبيار كوسط ميدان ثم كمدافع حرحيث تألق بحسن تمركزه و توجيهاته لرفقائه.....و كنتيجة منطقية لتألقه هذا يستدعى رابح للفريق الوطني للمشاركة في دورة ودية دولية في الإتحاد السوفياتي سابقا.
في 1972 و بعد تحصله على ديبلوم أستاد في الرياضة البدنية.يستدعى سعدان إلى الخدمة الوطنية وفي نفس الوقت يمضي لإتحاد البليدة حيث يصبح سربعا قائدا للفريق.
ميلاد نجم جزائري في عالم التدريب
بعد إنتهائه من الخدمة الوطنية يعود سعدان إلى شبيبة الأبيارأين يضع حدا لمشواره كلاعب و ينتهز سعدان فرصة تربص تكويني للمدربين في فرنسا اقترح عليه مخلوفي الذي كان مدربه و يصبح مدربا درجة ثالثة سنة 1976 حيث يتولى تدريب الفريق الوطني أواسط (ب)ثم (أ) مع رايكوف هدا الفريق الدي تأهل إلى ربع نهائي مونديال طوكيو للأواسط سنة 1979 ولم يقص إلا ضد الأرجنتين بقيادة مارادونا آنداك.........ليضم بعد دلك لطاقم تدريب الفريق الوطني أكابر مع روغوف سنة 1981قبل المقابلة التاريخية ضد نيجيريا و التي تأهلنا بفضلها إلى كأس العالم بإسبانيا 82
و لكن رغم هدا التأهل التاريخي يقال الطاقم التقني و يبقى على سعدان ألى جانب الطاقم الجديد المتكون من محي الدين خالف و رشيد مخلوفي و لكن إذا كان سعدان قد شارك إلى جانب روغوف في إتخاد القرارات فإن الطاقم الجديد كان يتجاهله تماما بعد مونديال إسبانيا 82 و إستقالة خالف و مخلوفي إحتفظ سعدان بمرارة كبيرة فقد كان يشكو من عدم إستعماله أو إستشارته في الخطط. سعدان مع مساعده لكاك و الطبيب بالسالم .
لكن سعدان إنتقم لنفسه و عاد مرة أخرى إلى الفريق الوطني وجاءت تصفيات كأس العالم 1986 وفي المقابلة الأخيرة المؤهلة للمونديال ضد تونس إنتقل الشيخ إلى هولندا حيث كان يعسكر للإطلاع على إمكانياتهم و جاءت نتائج السفرية و بأي طريقة فوزان ذهابا و إيابا و تأهل ثاني للمونديال...و تبقى هذه المقابلات مفخرة لسعدان إلى جانب الفوز التاريخي على المغرب 5-0 في الدار البيضاء.
سعدان سنة 1986 قبل أيام من موندبال مكسيكو
لكن و في مكسيكو خرجت الأمور من يد سعدان ليس رياضيا و لكن أخلاقيا........فقد تعرض الطاقم الفني إلى ضغوط من المكتب السياسي للحزب الواحد انذاك قصد إشراك لاعبين و إقصاء آخرين إضافة إلى حرب التكتلات بين اللاعبين المحترفين و المحليين و التي أثرت على تركيز الفريق و عجلت بأقصائه في الدور الأول بعد أن كان مرشحا لمرافقة البرازيل في المجموعة إلى الدور الثاني.
وأشرف سعدان على المنتخب اليمني، ثم درب في السعودية وتونس والمغرب، حيث فاز باللقب الإفريقي مع الرجاء البيضاوي.
ويعتبر سعدان أول مدرب جزائري يؤهل منتخب بلاده للمونديال عام 1979، حين ساهم في تأهل الجزائر لنهائيات كأس العالم للشباب في اليابان.
ويتسم شيخ المدربين بشخصية قوية وهادئة؛ إذ يستغرب عدد من أصدقائه ومنافسيه قدرته الفذة على الحفاظ على هدوئه في المباريات الساخنة.
ويذكر أن سعدان كان له الفضل أيضا في إعادة ترتيب أوراق محاربو الصحراء بعد مونديال إسبانيا 82، حين أدهشت الجزائر العالم بفوزها الشهير على ألمانيا بطلة أوروبا آنذاك بهدفين مقابل هدف، وقاد شيخ المدربين بلاده وقتها إلى التأهل إلى مونديال المكسيك 1986، حين خاضت الجزائر مباراة لا تقل روعة أمام البرازيل وخسرتها بصعوبة شديدة بهدف نظيف.
وفي المرتين لم يخش سعدان من تولي مهمة قيادة منتخب "محاربو الصحراء"، وهو يمر بأصعب ظروفه من أجل إصلاح ما دمره المدربون الأجانب، حتى كلل جهوده مؤخرا بالتأهل للمونديال للمرة الثانية في تاريخه.
ماعسانا ان نقول لبعض الايادي التي تحاول بشتى الطرق تشويه انجازه الا بالمقولة :
الخبر يجيبوه التوالى | |
|
youc12 عضو متميز
الجنس : عدد المساهمات : 97 تاريخ التسجيل : 19/01/2010 العمر : 33 الموقع : اين هم الرجال لا أبالي بالصعاب
| موضوع: رد: ╝◄التاريخ ليس اعمى►╚.... السبت فبراير 20, 2010 9:46 am | |
| بالطبع التاريخ ليس أعمى شكرى لك أخي رائع ما تقوله و يبقى رابح سعدان مدربنا القدير و الرائع و هو أحسن مدرب عربي
| |
|